4 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): خُذْ مَالَ النَّاصِبِ حَيْثُمَا وَجَدْتَهُ، وَ ادْفَعْ إِلَيْنَا الْخُمُسَ.
5 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ النَّاصِبُ مَنْ نَصَبَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لِأَنَّكَ لَا تَجِدُ أَحَداً [3] يَقُولُ: أَنَا أُبْغِضُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ لَكِنَّ النَّاصِبَ مَنْ نَصَبَ لَكُمْ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَتَوَلَّوْنَّا، وَ أَنَّكُمْ مِنْ شِيعَتِنَا.
6 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ قَدَّمَ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ وَ اعْتَقَدَ إِمَامَتَهُمَا فَهُوَ نَاصِبٌ.
3- المعادن كلّها
لما مرّ.
7 [5] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الصُّفْرِ وَ الْحَدِيدِ وَ الرَّصَاصِ، فَقَالَ: عَلَيْهَا [6] الْخُمُسُ جَمِيعاً.
8 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْمَلَّاحَةِ، قَالَ: مَا الْمَلَّاحَةُ؟ قِيلَ: أَرْضٌ سَبِخَةٌ مَالِحَةٌ يَجْتَمِعُ [8] فِيهَا الْمَاءُ فَيَصِيرُ مِلْحاً، قَالَ: هَذَا الْمَعْدِنُ فِيهِ [9] الْخُمُسُ.
9 [10] وَ فِي رِوَايَةٍ: مِثْلُ الْمَعْدِنِ، فَقِيلَ لَهُ: وَ الْكِبْرِيتُ وَ النِّفْطُ يُخْرَجُ مِنَ الْأَرْضِ؟
قَالَ: هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ فِيهِ الْخُمُسُ.
10 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): فِيمَا يُخْرَجُ مِنَ الْمَعَادِنِ، وَ الْبَحْرِ، وَ الْغَنِيمَةِ، وَ الْحَلَالِ الْمُخْتَلِطِ بِالْحَرَامِ إِذَا لَمْ يُعْرَفْ صَاحِبُهُ، وَ الْكُنُوزِ الْخُمُسُ.
4- الكنز
[1] الوسائل 6: 340/ 6
[2] الوسائل 6: 339/ 3
[3] ش و م: رجلا
[4] الوسائل 6: 341/ 14
[5] الوسائل 6: 342/ 1
[6] الأصل: عليه
[7] الوسائل 6: 343/ 4
[8] الأصل: تجتمع
[9] الأصل: فيها
[10] الوسائل 6: 343/ 4
[11] الوسائل 6: 344/ 6