156 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ، كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً، وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.
157 [2] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِبْرَادَ الْكَبِدِ الْحَرَّى، وَ مَنْ سَقَى كَبِداً [حَرَّى] [3] مِنْ [4] بَهِيمَةٍ أَوْ غَيْرِهَا [5]، أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.
7- تستحبّ كسوة المؤمن
لما مرّ في الملابس.
158 [6] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً مِنْ جُوعٍ، أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَ مَنْ سَقَى مُؤْمِناً مِنْ ظَمَأٍ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ، وَ مَنْ كَسَا مُؤْمِناً، كَسَاهُ اللَّهُ [7] مِنَ الثِّيَابِ [8] الْخُضَرِ.
8- يستحبّ البرّ بالإخوان
لما تقدّم و يأتي.
159 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مِنْ خَالِصِ الْإِيمَانِ: الْبِرُّ بِالْإِخْوَانِ، وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ، وَ إِنَّ الْبَارَّ بِالْإِخْوَانِ لَيُحِبُّهُ الرَّحْمَنُ وَ فِي ذَلِكَ مَرْغَمَةُ الشَّيْطَانِ [10]، وَ تَزَحْزُحٌ عَنِ النِّيرَانِ، وَ دُخُولُ الْجِنَانِ.
9- يستحبّ صلة الإخوان
160 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَحَبَّبْ إِلَى إِخْوَانِكَ بِصِلَتِهِمْ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْعَطَاءَ مَحَبَّةً وَ الْمَنْعَ مَبْغَضَةً. [12]
[1] الوسائل 6: 331/ 3
[2] الوسائل 6: 331/ 5
[3] أثبتناه من باقي النّسخ
[4] ش: أو
[5] الأصل: و غيرها
[6] الوسائل 6: 332/ 7
[7] ليس في ش
[8] رض: من ثياب
[9] الوسائل 6: 332/ 2
[10] رض و ش: للشّيطان
[11] الوسائل 6: 333/ 4
[12] الأصل: بغضة