139 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ.
12- يستحبّ اليأس ممّا في أيدي النّاس
لما تقدّم و يأتي.
140 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ، وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ.
141 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَ ازْهَدْ فِيمَا فِي [4] أَيْدِي [5] النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ.
الحادي عشر: في استحباب التّوسعة على العيال،
و كثرة النّفقة مع الإمكان و قد تقدّم و يأتي.
142 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ.
143 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ وَ لٰا تُسْرِفُوا [8] قَالَ: كَانَ فُلَانٌ الْأَنْصَارِيُّ سَمَّاهُ، وَ كَانَ لَهُ حَرْثٌ فَكَانَ يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيَبْقَى هُوَ وَ عِيَالُهُ بِغَيْرِ شَيْءٍ، فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ سَرَفاً.
144 [9] وَ رُوِيَ: مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ [10]، وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
145 [11] وَ رُوِيَ: الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ.
[1] الوسائل 6: 310/ 21
[2] الوسائل 6: 314/ 5
[3] الوسائل 6: 315/ 9
[4] ليس في ش و م
[5] الأصل: عند
[6] الوسائل 6: 323/ 5
[7] الوسائل 6: 323/ 3
[8] الأنعام: 141
[9] الوسائل 15: 249/ 7
[10] م: عيال
[11] الوسائل 8: 317/ 1