يُكْتَبُ لَهُ ثَوَابُ صِلَتِنَا.
84 [1] وَ قَالَ الْكَاظِمُ (عليه السلام): مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَصِلَنَا فَلْيَصِلْ فُقَرَاءَ شِيعَتِنَا.
12- تستحبّ كثرة التّصدّق [2] على بني هاشم،
لما تقدّم و يأتي في فعل المعروف و غيره.
السّابع: (في آداب الصّدقة
و هي اثنا عشر) [3]
1- يستحبّ التماس [4] الدّعاء من السّائل
[و دعاء السّائل] [5] لمن أعطاه.
85 [6] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِذَا نَاوَلْتُمُ السَّائِلَ شَيْئاً فَاسْأَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ، فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ، وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ.
86 [7] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): مَا مِنْ رَجُلٍ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ عَلَى مِسْكِينٍ مُسْتَضْعَفٍ فَدَعَا لَهُ الْمِسْكِينُ بِشَيْءٍ تِلْكَ السَّاعَةَ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ.
87 [8] وَ رُوِيَ: إِذَا أَعْطَيْتُمُوهُمْ فَلَقِّنُوهُمُ الدُّعَاءَ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ، وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ.
88 [9] وَ رُوِيَ: دَعْوَةُ السَّائِلِ الْفَقِيرِ لَا تُرَدُّ.
89 [10] 2- قَالَ (عليه السلام) [11] فِي الرَّجُلِ يَخْرُجُ بِالصَّدَقَةِ لِيُعْطِيَهَا [12] السَّائِلَ فَيَجِدُهُ قَدْ
[1] الوسائل 6: 332/ 1
[2] رض: الصّدقة
[3] ليس في رض
[4] ليس في ش
[5] أثبتناه من باقي النّسخ
[6] الوسائل 6: 296/ 4
[7] الوسائل 6: 296/ 3
[8] الوسائل 6: 296/ 8
[9] الوسائل 6: 296/ 6
[10] الوسائل 6: 295/ 3
[11] ش: قال الباقر (ع)
[12] رض: أ يعطيها