77 [1] وَ رُوِيَ: مَنْ تَصَدَّقَ عَلَى نَاصِبٍ فَصَدَقَتُهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ، لَكِنْ عَلَى مَنْ لَا يُعْرَفُ مَذْهَبُهُ وَ حَالُهُ فَذَلِكَ أَفْضَلُ.
8- تكره الصّدقة على الأعراب.
78 [2] أَصَابَ بَعِيراً لِلصَّادِقِ (عليه السلام) عِلَّةٌ [3] وَ هُوَ فِي مَاءٍ لِبَنِي سُلَيْمٍ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ: أَنْحَرُهُ؟ قَالَ: لَا، سِرْ، فَلَمَّا سَارُوا [4] أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ قَالَ: يَا غُلَامُ، انْحَرْهُ، وَ لَأَنْ تَأْكُلَهُ السِّبَاعُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَأْكُلَهُ الْأَعْرَابُ.
9- يستحبّ إعطاء السّائل
و لو ظنّ غناه.
79 [5] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): أَعْطِ السَّائِلَ وَ لَوْ كَانَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسٍ.
80 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ يَعْلَمُ الْمُعْطِي مَا فِي الْعَطِيَّةِ مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً.
81 [7] وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى (عليه السلام): أَكْرِمِ السَّائِلَ بِبَذْلٍ يَسِيرٍ أَوْ بِرَدٍّ جَمِيلٍ، إِنَّهُ يَأْتِيكَ مَنْ لَيْسَ بِإِنْسٍ وَ لَا جَانٍّ، مَلَائِكَةٌ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَنِ يَبْلُونَكَ فِيمَا خَوَّلْتُكَ، وَ يَسْأَلُونَكَ مِمَّا نَوَّلْتُكَ، فَانْظُرْ كَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ يَا بْنَ عِمْرَانَ.
10- تستحبّ الصّدقة على الغنيّ و الفقير
من غير الواجبة لما تقدّم و يأتي.
82 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): كُّلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ عَلَى الْغَنِيِّ وَ الْفَقِيرِ، فَتَصَدَّقُوا وَ لَوْ بِشِقِّ التَّمْرَةِ.
11- تستحبّ كثرة الصّدقة [9] على فقراء الشّيعة
لما تقدّم و يأتي.
83 [10] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى صِلَتِنَا فَلْيَصِلْ صَالِحِي مَوَالِينَا،
[1] الوسائل 6: 289/ 8
[2] الوسائل 6: 290/ 10
[3] ليس في رض
[4] الأصل: صاروا
[5] الوسائل 6: 290/ 1
[6] الوسائل 6: 290/ 2
[7] الوسائل 6: 291/ 7
[8] الوسائل 6: 265/ 5
[9] ش و م: التّصدّق
[10] الوسائل 6: 333/ 3