587 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ وَ يُطْلَبَ مَا عِنْدَهُ.

588 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): وَ قَدْ سُئِلَ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَفْضَلُ أَمْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ؟ قَالَ:

كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ، ثُمَّ قَرَأَ قُلْ مٰا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لٰا دُعٰاؤُكُمْ [3]

589 [4] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ.

590 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّكُمْ لَا تَتَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ.

591 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُدْرِكُوا نَجَاحَ الْحَوَائِجِ عِنْدَ رَبِّهِمْ بِأَفْضَلَ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الرَّغْبَةِ إِلَيْهِ، وَ التَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ، وَ الْمَسْأَلَةِ، فَارْغَبُوا فِيمَا رَغَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهِ.

4- يستحبّ الدّعاء في الحاجة الصّغيرة و يكره تركه استصغارا لها.

592 [7] قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ أَحَبَّ شَيْئاً لِنَفْسِهِ وَ أَبْغَضَهُ لِخَلْقِهِ، أَبْغَضَ لِخَلْقِهِ الْمَسْأَلَةَ وَ أَحَبَّ لِنَفْسِهِ أَنْ يُسْأَلَ، وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ، فَلَا يَسْتَحْيِي أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ وَ لَوْ بِشِسْعِ [8] نَعْلٍ.

593 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ وَ لَا تَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوَ بِهَا، إِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ.

594 [10] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: يَا مُوسَى سَلْنِي كُلَّ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى عَلَفَ شَاتِكَ وَ مِلْحَ عَجِينِكَ.

[1] الوسائل 4: 1088/ 2

[2] الوسائل 4: 1089/ 6

[3] الفرقان: 77

[4] الوسائل 4: 1089/ 4

[5] الوسائل 4: 1088/ 3

[6] الوسائل 4: 1089/ 5

[7] الوسائل 4: 1090/ 2

[8] أثبتناه من رض و م و في الأصل و ش و ج: شسع

[9] الوسائل 4: 1089/ 1

[10] الوسائل 4: 1090/ 3