responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 85

483 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَمَّنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ قَالَ:

يَسْجُدُ.

484 [2] وَ رُوِيَ: يَسْجُدُ إِذَا كَانَتْ مِنَ الْعَزَائِمِ.

485 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْعَزَائِمَ أَرْبَعٌ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، وَ النَّجْمُ، وَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ، وَ حم السَّجْدَةُ.

486 [4] وَ رُوِيَ: وَ مَا عَدَاهَا فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ مَسْنُونٌ وَ لَيْسَ بِمَفْرُوضٍ.

487 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّ السُّجُودَ فِي سُورَةِ فُصِّلَتْ عِنْدَ قَوْلِهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيّٰاهُ تَعْبُدُونَ [6].

488 [7] وَ رُوِيَ فِي إِمَامٍ قَرَأَ السَّجْدَةَ فَأَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ، قَالَ: يُقَدِّمُ غَيْرَهُ فَيَتَشَهَّدُ وَ يَسْجُدُ وَ يَنْصَرِفُ هُوَ وَ قَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُمْ.

489 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ [9] السَّجْدَةَ تُقْرَأُ؟ قَالَ: لَا يَسْجُدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُنْصِتاً لِقِرَاءَتِهِ مُسْتَمِعاً لَهَا، أَوْ يُصَلِّيَ بِصَلَاتِهِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ [وَ أَنْتَ تُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ] [10] أُخْرَى فَلَا تَسْجُدْ لِمَا سَمِعْتَ.

490 [11] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي لَا تَسْتَقِيمُ الصَّلَاةُ فِيهَا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ [12] وَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، قَالَ: لَا يَسْجُدْ.

وَ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي مَعَ قَوْمٍ لَا يَقْتَدِي بِهِمْ فَيُصَلِّي لِنَفْسِهِ وَ رُبَّمَا قَرَؤُوا آيَةً مِنَ


[1] الوسائل 4: 881/ 5

[2] الوسائل 4: 881/ 6

[3] الوسائل 4: 881/ 7

[4] الوسائل 4: 881/ 9

[5] الوسائل 4: 881/ 8

[6] فصلّت: 37

[7] الوسائل 4: 880/ 4

[8] الوسائل 4: 882/ 1

[9] م: يسمع

[10] أثبتناه من باقي النّسخ

[11] الوسائل 4: 882/ 2

[12] أثبتناه من الوسائل، و في الأصل و باقي النّسخ: طلوع الشّمس

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست