عَظْمٌ لَا لَحْمَ فِيهِ.
385 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَ آثَرَ عَلَيْهِ حُبَّ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ.
الرّابع: في أحكام التّلاوة و هي اثنا عشر.
1- يستحبّ كثرة قراءة القرآن في الصّلاة و غيرها
و على كلّ حال و ختمه و افتتاحه و استماع قراءته و اختيارها على غيرها من المندوبات لما مرّ و لما يأتي.
386 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): وَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
387 [3] وَ رُوِيَ: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ: الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ، قِيلَ: وَ مَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ:
فَتْحُ الْقُرْآنِ وَ خَتْمُهُ، كُلَّمَا جَاءَ بِأَوَّلِهِ ارْتَحَلَ بِآخِرِهِ.
388 [4] وَ رُوِيَ: دَرَجَاتُ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ آيَاتِ الْقُرْآنِ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَ ارْقَ فَيَقْرَأُ ثُمَّ يَرْقَى.
389 [5] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ قَائِماً فِي صَلَاتِهِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةَ حَسَنَةٍ، وَ مَنْ قَرَأَهُ [6] فِي صَلَاتِهِ جَالِساً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ خَمْسِينَ حَسَنَةً، وَ مَنْ قَرَأَهُ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
390 [7] وَ رُوِيَ: إِنِ اسْتَمَعَ الْقُرْآنَ، كَتَبَ اللَّهُ [8] لَهُ [9] بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةً، وَ إِنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ لَيْلًا، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَ إِنْ خَتَمَهُ نَهَاراً، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْحَفَظَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، قِيلَ: هَذَا لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأْهُ؟ قَالَ: إِذَا قَرَأَ مَا مَعَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ ذَلِكَ.
[1] الوسائل 4: 837/ 8
[2] الوسائل 4: 839/ 1
[3] الوسائل 4: 839/ 2
[4] الوسائل 4: 840/ 3
[5] الوسائل 4: 840/ 4
[6] م: قرأ
[7] الوسائل 4: 841/ 5
[8] ليس في م
[9] ليس في ج