7- الإخلاص.
8- ترك الطّمع.
9- ترك الحرام.
10- الزّهد في الدّنيا.
11- الصّلاح.
12- العمل بالقرآن.
380 [1] قَالَ (عليه السلام): إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ، وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ، ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ، تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ، تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ، مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يُجْهَلُ مَعَ مَنْ يُجْهَلُ عَلَيْهِ، وَ لَا يُغْضَبُ فِيمَنْ يُغْضَبُ، وَ لَا يَجِدُ فِيمَنْ يَجِدُ، وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ.
381 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: فُلَانٌ قَارِئٌ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا وَ لَا خَيْرَ فِي ذَلِكَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلَاتِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ.
382 [3] وَ قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ حَرَاماً، أَوْ آثَرَ عَلَيْهِ حُبَّ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ عَلَيْهِ سَخَطَ اللَّهِ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ.
383 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): صِنْفَانِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي وَ إِذَا فَسَدَا فَسَدَتْ [5] الْأُمَرَاءُ، وَ الْقُرَّاءُ.
384 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَأْكُلُ بِهِ النَّاسَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ
[1] الوسائل 4: 835/ 1
[2] الوسائل 4: 836/ 2
[3] الوسائل 4: 836/ 4
[4] الوسائل 4: 837/ 6
[5] رض: فسدت أمّتي
[6] الوسائل 4: 837/ 7