تَنْسَنِي لَرَفَعْتُكَ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ.
370 [1] 11- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ ثُمَّ يَقْرَأُهُ ثُمَّ يَنْسَاهُ، هَلْ عَلَيْهِ فِيهِ حَرَجٌ؟ فَقَالَ: لَا.
أَقُولُ: حُمِلَ عَلَى عَدَمِ التَّفْرِيطِ.
12- يجب تعلّم إعراب القرآن
و تجوز القراءة باللّحن مع عدم الإمكان لما مرّ في المقدّمات.
371 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ بِعَرَبِيَّتِهِ وَ إِيَّاكُمْ وَ النَّبْزَ فِيهِ، يَعْنِي الْهَمْزَ [3].
372 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الرَّجُلَ الْأَعْجَمِيَّ مِنْ أُمَّتِي لَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ بعجميته [5] فَتَعْرِفُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى عَرَبِيَّتِهِ [6].
373 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْهَمْزُ زِيَادَةٌ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا الْهَمْزَ الْأَصْلِيَّ مِثْلَ قَوْلِهِ أَلّٰا يَسْجُدُوا لِلّٰهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ [8] وَ قَوْلِهِ لَكُمْ فِيهٰا دِفْءٌ [9] وَ قَوْلِهِ:
فَادّٰارَأْتُمْ فِيهٰا [10].
374 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا كَلَامُ اللَّهِ الَّذِي كَلَّمَ [12] بِهِ خَلْقَهُ.
الثّاني: في إكرام القرآن و التّفكّر في معانيه
375 [13] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِذَا هُمْ
[1] الوسائل 4: 846/ 6
[2] الوسائل 4: 865/ 1
[3] م: الهمزة
[4] الوسائل 4: 866/ 4
[5] م و رض: بعجميّة
[6] م و رض: عربيّة
[7] الوسائل 4: 865/ 1
[8] النّمل: 25
[9] النّحل: 5
[10] البقرة: 72
[11] الوسائل 4: 866/ 2
[12] رض: يكلّم به
[13] الوسائل 4: 827/ 1