357 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا قَالَ الْمُعَلِّمُ لِلصَّبِيِّ: قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ الصَّبِيُّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَتَبَ اللَّهُ بَرَاءَةً لِلصَّبِيِّ وَ بَرَاءَةً لِأَبَوَيْهِ وَ بَرَاءَةً لِلْمُعَلِّمِ مِنَ النَّارِ.
358 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُلَّتَيْنِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَ ارْقَأْ، فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً صَعِدَ دَرَجَةً وَ يُكْسَى أَبَوَاهُ حُلَّتَيْنِ إِنْ كَانَا مُؤْمِنَيْنِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمَا:
هَذَا لِمَا عَلَّمْتُمَاهُ الْقُرْآنَ.
3- يستحبّ حفظ القرآن
لما مرّ.
359 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) الْحَافِظُ لِلْقُرْآنِ الْعَامِلُ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ.
4- يستحبّ تحمّل المشقّة في تعلّم القرآن و حفظه
360 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الَّذِي يُعَالِجُ الْقُرْآنَ وَ يَحْفَظُهُ بِمَشَقَّةٍ مِنْهُ وَ قِلَّةِ حِفْظٍ لَهُ أَجْرَانِ.
361 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ شُدِّدَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ كَانَ لَهُ أَجْرَانِ، وَ مَنْ يُسِّرَ عَلَيْهِ كَانَ مَعَ الْأَوَّلِينَ.
5- يحرم استضعاف معلّم القرآن و متعلّميه، و يجب إكرامهم
362 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ أَهْلَ الْقُرْآنِ فِي أَعْلَى دَرَجَةٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ، فَلَا تَسْتَضْعِفُوا أَهْلَ الْقُرْآنِ حُقُوقَهُمْ، فَإِنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ لَمَكَاناً.
363 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): أَشْرَافُ أُمَّتِي: حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَ أَصْحَابُ اللَّيْلِ.
364 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
[1] الوسائل 4: 826/ 16
[2] الوسائل 4: 834/ 1
[3] الوسائل 4: 832/ 1
[4] الوسائل 4: 832/ 2
[5] الوسائل 4: 832/ 3
[6] الوسائل 4: 830/ 1
[7] الوسائل 4: 831/ 2
[8] الوسائل 4: 831/ 3