335 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْإِمَامَ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ كَذَا الْمُنْفَرِدُ وَ لَا يَقْرَأُ الْمَأْمُومُ.
336 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ الْقَوْلِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ. وَ حُمِلَ عَلَى الضَّرُورَةِ.
337 [3] وَ كَانَ الرِّضَا (عليه السلام) يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَرْكَعُ.
338 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا تَقْرَأْ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنَ [5] الْأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ شَيْئاً إِمَاماً كُنْتَ أَوْ غَيْرَ إِمَامٍ، قِيلَ: فَمَا أَقُولُ فِيهِمَا؟ قَالَ: إِذَا كُنْتَ إِمَاماً أَوْ وَحْدَكَ فَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُكَبِّرُ وَ تَرْكَعُ.
339 [6] وَ رُوِيَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُكَمِّلُهُ [7] تِسْعَ تَسْبِيحَاتٍ.
340 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) لَمَّا كَانَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ ذَكَرَ مَا رَأَى مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ فَدَهِشَ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَلِذَلِكَ صَارَ التَّسْبِيحُ أَفْضَلَ مِنَ الْقِرَاءَةِ.
341 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا جُعِلَ الْقِرَاءَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَ التَّسْبِيحُ فِي الْأَخِيرَتَيْنِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ مَا فَرَضَهُ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ وَ بَيْنَ مَا فَرَضَهُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِهِ (صلّى اللّه عليه و آله).
342 [10] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): اقْرَأْ فِي الْأَوَّلَتَيْنِ، وَ سَبِّحْ بِالْأَخِيرَتَيْنِ [11].
[1] الوسائل 4: 782/ 4
[2] الوسائل 4: 782/ 7
[3] الوسائل 4: 782/ 8
[4] الوسائل 4: 792/ 2
[5] الأصل: مع، و ما أثبتناه فمن باقي النّسخ
[6] الوسائل 4: 791/ 1
[7] رض: تكلّمه و في م: تكلّه
[8] الوسائل 4: 792/ 3
[9] الوسائل 4: 792/ 4
[10] الوسائل 4: 792/ 5
[11] باقي النّسخ: في الأخيرتين