لِيَقْرَأْهَا مَا دَامَ لَمْ يَرْكَعْ فَإِنَّهُ إِذَا رَكَعَ أَجْزَأَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

[فيمن يفتتح سورة فيقرأ بعضها ثم يخطئ]

302 [1] 4- سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَفْتَتِحُ سُورَةً فَيَقْرَأُ بَعْضَهَا ثُمَّ يُخْطِئُ وَ يَأْخُذُ فِي غَيْرِهَا حَتَّى يَخْتِمَهَا ثُمَّ يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ أَخْطَأَ، هَلْ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الَّذِي افْتَتَحَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ رَكَعَ وَ سَجَدَ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ لَمْ يَرْكَعْ فَلْيَرْجِعْ إِنْ أَحَبَّ، وَ إِنْ رَكَعَ فَلْيَمْضِ.

[فيمن قرأ سورة قبل فاتحة الكتاب]

303 [2] 5- سُئِلَ مُوسَى [بْنُ جَعْفَرٍ] [3] (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَقَرَأَ سُورَةً قَبْلَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ثُمَّ ذَكَرَ بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنَ السُّورَةِ، فَقَالَ: يَمْضِي فِي صَلَاتِهِ وَ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ، وَ حُمِلَ عَلَى مَا لَوْ ذَكَرَ بَعْدَ الرُّكُوعِ.

6- لا تجب الإعادة على من نسي القراءة، أو شيئا منها حتّى ركع [4]،

و لا يقضي ما نسي و لا شيء عليه لما مرّ.

304 [5] وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنِّي صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ فَنَسِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي صَلَاتِي كُلِّهَا، فَقَالَ: أَ لَيْسَ قَدْ أَتْمَمْتَ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: قَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ إِذَا كَانَ نِسْيَاناً.

305 [6] وَ رُوِيَ: لَا تُعَادُ الصَّلَاةُ إِلَّا مِنْ خَمْسَةٍ: الطَّهُورِ، وَ الْوَقْتِ، وَ الْقِبْلَةِ، وَ الرُّكُوعِ، وَ السُّجُودِ، ثُمَّ قَالَ: الْقِرَاءَةُ سُنَّةٌ وَ لَا تَنْقُضُ السُّنَّةُ الْفَرِيضَةَ.

7- من قرأ في غير محلّ القراءة ناسيا فلا شيء عليه

لما تقدّم و يأتي.

8- من نسي القراءة في الأوّلتين لم يجب قضاؤها في الأخيرتين.

306 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنْ نَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ فِي الْأُولَى وَ الثَّانِيَةِ، أَجْزَأَهُ [8] تَسْبِيحُ [9] الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ، وَ إِنْ كَانَتِ الْغَدَاةَ فَنَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا فَلْيَمْضِ فِي صَلَاتِهِ.

[1] الوسائل 4: 768/ 3

[2] الوسائل 4: 768/ 4

[3] أثبتناه من رض و الوسائل

[4] الأصل: يركع و ما أثبتناه فمن باقي النّسخ

[5] الوسائل 4: 769/ 2

[6] الوسائل 4: 770/ 5

[7] الوسائل 4: 769/ 3

[8] م: أجزأ

[9] رض: التّسبيح