208 [1] وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنِّي أَقُومُ آخِرَ اللَّيْلِ وَ أَخَافُ الصُّبْحَ، قَالَ: اقْرَأِ الْحَمْدَ وَ اعْجَلْ وَ اعْجَلْ.
209 [2] وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْوَتْرِ مَا يُقْرَأُ فِيهِنَّ؟ فَقَالَ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: فِي ثَلَاثِهِنَّ؟ قَالَ: نَعَمْ.
210 [3] قَالَ: وَ كَانَ أَبِي يَقُولُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَجْمَعَهَا فِي الْوَتْرِ لِيَكُونَ [4] [يَجْمَعُ] [5] الْقُرْآنَ كُلَّهُ.
211 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الثَّلَاثِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
212 [7] وَ رُوِيَ: فِي الشَّفْعِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ الْفَلَقِ فِي الْأُولَى، وَ النَّاسِ فِي الثَّانِيَةِ.
213 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الثَّلَاثِ بِتِسْعِ سُوَرٍ، فِي الْأُولَى: أَلْهَكُمُ التَّكَاثُرُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ، فِي الثَّانِيَةِ: الْحَمْدَ وَ الْعَصْرَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْكَوْثَرَ، وَ فِي الْمُفْرَدَةِ مِنَ الْوَتْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ تَبَّتْ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
214 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ إِطَالَةُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ قِرَاءَةُ السُّوَرِ الطِّوَالِ فِيهَا مَعَ سَعَةِ الْوَقْتِ.
[السور التي كان النبي(ص)يقرؤها في صلواته]
215 [10] 8- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) يُصَلِّي الْغَدَاةَ بِعَمَّ (يَتَسَاءَلُونَ- وَ هَلْ أَتَيكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ] [11]، وَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ، وَ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ شِبْهِهَا، وَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِسَبِّحْ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَيهَا وَ هَلْ أَتَيكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وَ شِبْهِهَا، وَ كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ، وَ إِذَا زُلْزِلَتْ، وَ كَانَ
[1] الوسائل 4: 797/ 2
[2] الوسائل 4: 798/ 1
[3] الوسائل 4: 798/ 3
[4] ش: لكي
[5] أثبتناه من ر ض و ش
[6] الوسائل 4: 798/ 5
[7] الوسائل 4: 799/ 9
[8] الوسائل 4: 799/ 10
[9] الوسائل 4: 803/ باب 62
[10] الوسائل 4: 787/ 1
[11] أثبتناه من ج و م و ش و الوسائل