193 [1] وَ كَانَ الرِّضَا (عليه السلام) يَقْرَأُ فِي الصَّلَوَاتِ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ، وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
194 [2] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِنَّ أَفْضَلَ مَا يُقْرَأُ فِي الْفَرَائِضِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ صَدْرِي لَيَضِيقُ بِقِرَاءَتِهِمَا فِي الْفَجْرِ، فَقَالَ: لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ [بِهِمَا] [3] فَإِنَّ الْفَضْلَ وَ اللَّهِ فِيهِمَا.
195 [4] وَ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ عَمَّا رُوِيَ فِي ثَوَابِ الْقُرْآنِ فِي الْفَرَائِضِ وَ غَيْرِهَا، أَنَّ الْعَالِمَ (عليه السلام) قَالَ: عَجَباً لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي صَلَاتِهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ كَيْفَ تُقْبَلُ صَلَاتُهُ؟!.
وَ رُوِيَ: مَا زَكَتْ صَلَاةٌ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ قَرَأَ فِي فَرَائِضِهِ الْهُمَزَةَ أُعْطِيَ مِنَ الثَّوَابِ قَدْرَ الدُّنْيَا، فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقْرَأَ الْهُمَزَةَ وَ يَدَعَ هَذِهِ السُّوَرَ؟ فَكَتَبَ (عليه السلام): الثَّوَابُ فِي السُّوَرِ عَلَى مَا رُوِيَ، وَ إِذَا تَرَكَ سُورَةً مِمَّا فِيهَا الثَّوَابُ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ لِفَضْلِهِمَا أُعْطِيَ ثَوَابَ مَا قَرَأَ وَ ثَوَابَ السُّوَرِ الَّتِي تَرَكَ، وَ يَجُوزُ أَنْ يَقْرَأَ غَيْرَ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ وَ تَكُونُ صَلَاتُهُ تَامَّةً وَ لَكِنَّهُ يَكُونُ قَدْ تَرَكَ الْأَفْضَلَ.
5- يستحبّ القراءة في الفرائض بالجحد و التّوحيد.
196 [5] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [تَعْدِلُ] [6] رُبُعَ الْقُرْآنِ.
197 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ مَضَى بِهِ يَوْمٌ وَاحِدٌ فَصَلَّى فِيهِ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ لَمْ يَقْرَأْ [8] فِيهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قِيلَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَسْتَ مِنَ الْمُصَلِّينَ.
[1] الوسائل 4: 760/ 3
[2] الوسائل 4: 760/ 1
[3] أثبتناه من باقي النّسخ
[4] الوسائل 4: 761/ 6
[5] الوسائل 4: 761/ 1
[6] أثبتناه من ر ض و ش
[7] الوسائل 4: 762/ 2
[8] الأصل: لم يقل و ما أثبتناه فمن باقي النّسخ