وَ الرَّاعِي، وَ الْبَدَوِيُّ الَّذِي يَطْلُبُ مَوَاضِعَ الْقَطْرِ وَ مَنْبِتَ الشَّجَرِ، وَ الرَّجُلُ الَّذِي يَطْلُبُ الصَّيْدَ يُرِيدُ بِهِ لَهْوَ الدُّنْيَا، وَ الْمُحَارِبُ الَّذِي يَقْطَعُ السَّبِيلَ.
67 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): أَرْبَعَةٌ قَدْ يَجِبُ عَلَيْهِمُ التَّمَامُ فِي سَفَرٍ كَانُوا أَوْ حَضَرٍ:
الْمُكَارِي، وَ الْكَرِيُّ، وَ الرَّاعِي، وَ الِاشْتِقَانُ لِأَنَّهُ عَمَلُهُمْ.
68 [2] وَ رُوِيَ: الْمَلَّاحُ وَ الِاشْتِقَانُ الْبَرِيدُ.
69 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْمُكَارِي وَ الْجَمَّالُ الَّذِي يَخْتَلِفُ وَ لَيْسَ لَهُ مُقَامٌ يُتِمُّ الصَّلَاةَ وَ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ.
70 [4] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْمَلَّاحِينَ وَ الْأَعْرَابِ هَلْ عَلَيْهِمْ تَقْصِيرٌ؟ قَالَ: لَا، بُيُوتُهُمْ مَعَهُمْ.
71 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ مَنْ سَافَرَ فَعَلَيْهِ التَّقْصِيرُ وَ الْإِفْطَارُ غَيْرَ الْمَلَّاحِ فَإِنَّهُ فِي بَيْتٍ وَ هُوَ يَتَرَدَّدُ حَيْثُ شَاءَ.
7- انتفاء الوصول إلى منزله [6]
قد استوطنه ستّة أشهر فصاعدا أو ملك كذلك و لو نخلة، فإن وصل إليه أتمّ و اعتبرت المسافة بعده.
72 [7] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ [8] يُسَافِرُ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ وَ إِنَّمَا يَنْزِلُ قُرَاهُ وَ ضَيْعَتَهُ، قَالَ: إِذَا نَزَلْتَ قُرَاكَ وَ أَرْضَكَ فَأَتِمَّ الصَّلَاةَ، وَ إِذَا كُنْتَ فِي غَيْرِ أَرْضِكَ فَقَصِّرْ.
73 [9] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ مَنْزِلًا [لَهُ] [10] آخَرَ
[1] الوسائل 5: 515/ 2
[2] الوسائل 5: 515/ 3
[3] الوسائل 5: 517/ 10
[4] الوسائل 5: 516/ 5
[5] الوسائل 5: 517/ 11
[6] ش و رض: منزل له
[7] الوسائل 5: 520/ 2
[8] الأصل و ش: رجل
[9] الوسائل 5: 521/ 3
[10] أثبتناه من ج و م و الوسائل