responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 413

لِمَا يَأْتِي.

3- خفاء الجدران و الأذان ذهابا و عودا.

54 [1] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ مَتَى يُقَصِّرُ؟ قَالَ: إِذَا تَوَارَى مِنَ الْبُيُوتِ.

55 [2] وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) إِذَا سَافَرَ وَ خَرَجَ فِي سَفَرٍ قَصَّرَ فِي فَرْسَخٍ.

أَقُولُ: هَذَا لَا [3] يَدُلُّ عَلَى الْحَصْرِ بِجَوَازِ تَأْخِيرِ الْقَصْرِ عَنْ وَقْتِ وُجُوبِهِ.

56 [4] وَ رُوِيَ: إِذَا كُنْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي تَسْمَعُ فِيهِ الْأَذَانَ فَأَتِمَّ، وَ إِذَا كُنْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي لَا تَسْمَعُ فِيهِ الْأَذَانَ فَقَصِّرْ، وَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرٍ [5] فَمِثْلَ ذَلِكَ.

57 [6] وَ رُوِيَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقَصِّرْ حَتَّى تَعُودَ إِلَيْهِ.

وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ عَلَى خَفَاءِ الْجُدْرَانِ وَ الْأَذَانِ.

4- عدم كون السّفر معصية

فإن كان معصية أتمّ.

58 [7] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): سَبْعَةٌ لَا يُقَصِّرُونَ الصَّلَاةَ وَ عَدَّ مِنْهَا: الرَّجُلُ يَطْلُبُ الصَّيْدَ يُرِيدُ بِهِ لَهْوَ الدُّنْيَا، وَ الْمُحَارِبُ الَّذِي يَقْطَعُ السَّبِيلَ.

59 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يُفْطِرُ الرَّجُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي سَبِيلِ حَقٍّ.

60 [9] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ [10] قَالَ: الْبَاغِي بَاغِي [11] الصَّيْدِ، وَ الْعَادِي السَّارِقُ، وَ لَيْسَ لَهُمَا أَنْ يَأْكُلَا الْمَيْتَةَ


[1] الوسائل 5: 505/ 1

[2] الوسائل 5: 505/ 2

[3] الأصل: إلّا

[4] الوسائل 5: 506/ 3

[5] ج و رض و م: سفرك

[6] الوسائل 5: 508/ 5

[7] الوسائل 5: 510/ 5

[8] الوسائل 5: 509/ 1

[9] الوسائل 5: 509/ 2

[10] البقرة: 173

[11] ليس في رض و م

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست