لِمَا يَأْتِي.
3- خفاء الجدران و الأذان ذهابا و عودا.
54 [1] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ مَتَى يُقَصِّرُ؟ قَالَ: إِذَا تَوَارَى مِنَ الْبُيُوتِ.
55 [2] وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) إِذَا سَافَرَ وَ خَرَجَ فِي سَفَرٍ قَصَّرَ فِي فَرْسَخٍ.
أَقُولُ: هَذَا لَا [3] يَدُلُّ عَلَى الْحَصْرِ بِجَوَازِ تَأْخِيرِ الْقَصْرِ عَنْ وَقْتِ وُجُوبِهِ.
56 [4] وَ رُوِيَ: إِذَا كُنْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي تَسْمَعُ فِيهِ الْأَذَانَ فَأَتِمَّ، وَ إِذَا كُنْتَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي لَا تَسْمَعُ فِيهِ الْأَذَانَ فَقَصِّرْ، وَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرٍ [5] فَمِثْلَ ذَلِكَ.
57 [6] وَ رُوِيَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقَصِّرْ حَتَّى تَعُودَ إِلَيْهِ.
وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ عَلَى خَفَاءِ الْجُدْرَانِ وَ الْأَذَانِ.
4- عدم كون السّفر معصية
فإن كان معصية أتمّ.
58 [7] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): سَبْعَةٌ لَا يُقَصِّرُونَ الصَّلَاةَ وَ عَدَّ مِنْهَا: الرَّجُلُ يَطْلُبُ الصَّيْدَ يُرِيدُ بِهِ لَهْوَ الدُّنْيَا، وَ الْمُحَارِبُ الَّذِي يَقْطَعُ السَّبِيلَ.
59 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يُفْطِرُ الرَّجُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي سَبِيلِ حَقٍّ.
60 [9] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ وَ لٰا عٰادٍ [10] قَالَ: الْبَاغِي بَاغِي [11] الصَّيْدِ، وَ الْعَادِي السَّارِقُ، وَ لَيْسَ لَهُمَا أَنْ يَأْكُلَا الْمَيْتَةَ
[1] الوسائل 5: 505/ 1
[2] الوسائل 5: 505/ 2
[3] الأصل: إلّا
[4] الوسائل 5: 506/ 3
[5] ج و رض و م: سفرك
[6] الوسائل 5: 508/ 5
[7] الوسائل 5: 510/ 5
[8] الوسائل 5: 509/ 1
[9] الوسائل 5: 509/ 2
[10] البقرة: 173
[11] ليس في رض و م