88 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا سَهْوَ فِي سَهْوٍ.
89 [2] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا نَسِيتَ شَيْئاً مِنَ الصَّلَاةِ رُكُوعاً أَوْ سُجُوداً أَوْ تَكْبِيراً ثُمَّ ذَكَرْتَ فَاصْنَعِ الَّذِي فَاتَكَ سَوَاءٌ.
90 [3] 3- قَالَ الصَّادِقُ [4] (عليه السلام): إِذَا قُمْتَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَ لَمْ تَتَشَهَّدْ فَذَكَرْتَ قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ (فَاقْعُدْ وَ تَشَهَّدْ [5]، وَ إِنْ لَمْ تَذْكُرْ حَتَّى تَرْكَعَ) [6] فَامْضِ فِي صَلَاتِكَ كَمَا أَنْتَ، فَإِذَا انْصَرَفْتَ سَجَدْتَ سَجْدَتَيْنِ لَا رُكُوعَ فِيهِمَا ثُمَّ تَشَهَّدِ التَّشَهُّدَ الَّذِي فَاتَكَ.
4- لا تجب إعادة الصّلاة و لا تستحبّ في سهو أو شكّ لا نصّ على إبطاله
لما مرّ من حصر قواطع الصّلاة و موجبات الإعادة.
91 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا أَعَادَ الصَّلَاةَ فَقِيهٌ قَطُّ يَحْتَالُ لَهَا [8] وَ يُدَبِّرُهَا حَتَّى لَا يُعِيدَهَا.
92 [9] وَ قِيلَ لَهُ (عليه السلام): إِنَّ عِيسَى بْنَ أَعْيَنَ يَشُكُّ فِي الصَّلَاةِ فَيُعِيدُهَا، قَالَ:
هَلْ يَشُكُّ فِي الزَّكَاةِ [10] فَيُعْطِيَهَا مَرَّتَيْنِ؟!
93 [11] 5- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَيُّ رَجُلٍ رَكِبَ أَمْراً بِجَهَالَةٍ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ.
94 [12] 6- قَالَ (عليه السلام): وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي السَّهْوُ وَ الْخَطَأُ وَ النِّسْيَانُ وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ مَا لَا يُطِيقُونَ.
[1] الوسائل 5: 341/ 2
[2] الوسائل 5: 341/ 1
[3] الوسائل 5: 341/ 2
[4] ليس في م و ج و رض
[5] رض و ج: فتشهّد
[6] ليس في م
[7] الوسائل 5: 344/ 1
[8] رض: يحتالها
[9] الوسائل 5: 344/ 2
[10] ش: الصّلاة
[11] الوسائل 5: 344/ 1
[12] الوسائل 5: 345/ 2