responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 346

عَلَيْهِ السَّهْوُ.

الثّامن: فيما يقال في سجدتي السّهو

72 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَقُولُ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.

وَ رُوِيَ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

73 [2] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ هَلْ فِيهِمَا تَكْبِيرٌ أَوْ تَسْبِيحٌ؟ فَقَالَ: لَا، إِنَّمَا هُمَا سَجْدَتَانِ فَقَطْ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي سَهَا هُوَ الْإِمَامَ كَبَّرَ إِذَا سَجَدَ، وَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِيُعْلِمَ مَنْ خَلْفَهُ أَنَّهُ قَدْ سَهَا وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يُسَبِّحَ فِيهِمَا وَ لَا، فِيهِمَا تَشَهُّدٌ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.

و حمل على أنّه ليس فيهما تسبيح و تشهّد كالتّسبيح و التّشهّد في الصّلوات [3] من التّطويل لما مرّ.

التّاسع: في التّحفظ من السّهو

و لو بتخفيف الصّلاة و الإحصاء بالخاتم و الحصى و حفظ الغير

74 [4] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ يُرْفَعُ مِنَ الصَّلَاةِ رُبُعُهَا أَوْ ثُمُنُهَا أَوْ نِصْفُهَا أَوْ أَكْثَرُ بِقَدْرِ مَا سَهَا فِيهَا، وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُتِمُّ ذَلِكَ بِالنَّوَافِلِ.

وَ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ السَّهْوَ فِي الْمَغْرِبِ، فَقَالَ: صَلِّهَا بِالتَّوْحِيدِ وَ الْجَحْدِ.

75 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): يَنْبَغِي تَخْفِيفُ الصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ السَّهْوِ.

76 [6] وَ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ كَثْرَةَ السَّهْوِ، فَقَالَ: أَحْصِ صَلَاتَكَ بِالْحَصَى.

77 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا بَأْسَ أَنْ يَعُدَّ الرَّجُلُ صَلَاتَهُ بِالْخَاتَمِ أَوْ بِحَصًى يَأْخُذُ


[1] الوسائل 5: 334/ 1

[2] الوسائل 5: 334/ 3

[3] م: الصلوة

[4] الوسائل 5: 335/ باب 21/ 1 و باب 22/ 1

[5] الوسائل 5: 335/ 2

[6] الوسائل 5: 343/ 1

[7] الوسائل 5: 343/ 3- 347/ 1

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست