177 [1] 11- رُوِيَ: أَنَّهُ [2] مَنْ أَرَادَ الدُّخُولَ بِالزَّوْجَةِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَحْمَدُ اللَّهَ وَ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَدْعُو وَ يَأْمُرُ مَنْ مَعَهَا أَنْ يُؤَمِّنُوا عَلَى دُعَائِهِ، وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِلْفَهَا وَ وُدَّهَا وَ رِضَاهَا وَ رَضِّنِي بِهَا، وَ اجْمَعْ بَيْنَنَا بِأَحْسَنِ اجْتِمَاعٍ وَ أَيْسَرِ ائْتِلَافٍ، فَإِنَّكَ تُحِبُّ الْحَلَالَ وَ تَكْرَهُ الْحَرَامَ.
178 [3] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحْبَلَ لَهُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ يُطِيلُ فِيهِمَا الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ زَكَرِيَّا إِذْ قَالَ:
رَبِّ لٰا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ [4]، اللَّهُمَّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعٰاءِ [5] اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا، وَ فِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا فَإِنْ قَضَيْتَ لِي فِي رَحِمِهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ غُلَاماً وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شِرْكاً.
179 [6] 12- رُوِيَ: مَنْ جَعَلَ ثَوَابَ صَلَاتِهِ [7] لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ (عليهم السلام)، أَضْعَفَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ صَلَاتِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ [8]، قِيلَ: كَيْفَ يُهْدِي صَلَاتَهُ وَ يَقُولُ؟
قَالَ: يَنْوِي ثَوَابَ صَلَاتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ لَوْ أَمْكَنَهُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى صَلَاةِ الْخَمْسِ شَيْئاً وَ لَوْ بِرَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ يُهْدِيَهَا إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، وَ يَقُولَ بَعْدَ تَسْبِيحِ [9] الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَ يَقُولَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى عَبْدِكَ فُلَانٍ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ أَبْلِغْهُ إِيَّاهَا عَنِّي وَ أَثِبْنِي [10] عَلَيْهَا أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي نَبِيِّكَ وَ أَوْلِيَائِكَ (عليهم السلام).
180 [11] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَطْلُبُ مَا يُرِيدُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ يَتَوَسَّلُ بِهِمْ إِلَى اللَّهِ فِي قَضَاءِ
[1] الوسائل 5: 267/ 1
[2] ليس في ش و في ج و رض و م: أن
[3] الوسائل 5: 268/ 1
[4] الأنبياء: 89
[5] آل عمران: 38
[6] الوسائل 5: 285/ 4
[7] م: صلواته
[8] م: الشّمس
[9] الأصل: التّسبيح و أثبتناه ما في باقي النّسخ.
[10] رض و م: أثبتني
[11] الوسائل 5: 258/ 8