حَوَائِجِهِ.
181 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُهْدَى إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ (عليهم السلام).
التّاسع: صلوات دفع المكاره
و نذكر منها اثنتي عشرة.
182 [2] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لِلْأَمْرِ الْمَخُوفِ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَ هِيَ الَّتِي كَانَتِ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ تُصَلِّيهَا: تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً، وَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِذَا سَلَّمْتَ صَلَّيْتَ عَلَى النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ وَ تَدْعُو.
183 [3] 2- شَكَا رَجُلٌ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) الدَّيْنَ وَ السُّلْطَانَ، فَقَالَ: إِذَا جَنَّكَ اللَّيْلُ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ: اقْرَأْ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ [4] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، ثُمَّ خُذِ الْمُصْحَفَ فَضَعْهُ [5] عَلَى رَأْسِكَ وَ قُلْ: بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ، وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فِيهِ [6] وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلَا أَجِدُ أَحَداً أَعْرَفَ بِحَقِّكَ مِنْكَ، يَا اللَّهُ عَشْراً، يَا مُحَمَّدُ عَشْراً، ثُمَّ تُنَادِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ فَاطِمَةَ (عليهم السلام) عَشْراً، ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ.
184 [7] 3- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا فَدَحَهُ [8] أَمْرٌ فَزِعَ إِلَى اللَّهِ
فَتَطَهَّرَ] [9] فَتَصَدَّقَ [10] بِصَدَقَةٍ [11] قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَحَمِدَ اللَّهَ
[1] الوسائل 5: 248/ 1
[2] الوسائل 5: 248/ 1
[3] الوسائل 5: 253/ 1
[4] الحشر: 21
[5] الوسائل: فدعه
[6] ليس في ر ض
[7] الوسائل 5: 261/ 2
[8] فدحه الأمر و الحمل: أثقله (اللّسان: فدح)
[9] أثبتناه من باقي النّسخ
[10] ش و م و ر ض: و تصدّق
[11] ليس في م