الثَّانِيَةِ قُلْتَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ قَاعِدٌ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ تَسْبِيحَةً إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِالنَّهَارِ، وَ إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِاللَّيْلِ.
46 [1] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): مَنْ صَلَّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ كُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) لِجَعْفَرٍ؟ قَالَ: إِي وَ اللَّهِ.
47 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ (عليه السلام) الْتَزَمَ جَعْفَراً حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَامَ إِلَيْهِ.
48 [3] وَ رُوِيَ: تَقْدِيمُ التَّسْبِيحِ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَ أَنَّهُ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [وَ اللَّهُ أَكْبَرُ] [4].
وَ حُمِلَ عَلَى التَّخْيِيرِ.
2- ما يقرأ فيها.
49 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اقْرَأْ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
50 [6] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): تَقْرَأُ فِي الْأُولَى إِذَا زُلْزِلَتْ، وَ فِي الثَّانِيَةِ وَ الْعَادِيَاتِ، وَ الثَّالِثَةِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ، وَ الرَّابِعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
51 [7] وَ رُوِيَ: يَقْرَأُ فِيهَا بِالْإِخْلَاصِ وَ الْجَحْدِ.
52 [8] وَ رُوِيَ: الْحَمْدِ وَ سُورَةٍ.
3- ما يستحبّ أن يدعى به في آخر سجدة منها.
53 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا كُنْتَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ فَقُلْ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَسْبِيحِكَ: سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ، سُبْحَانَ مَنْ
[1] الوسائل 5: 194/ 2
[2] الوسائل 5: 195/ 3
[3] الوسائل 5: 196/ 5
[4] أثبتناه من م
[5] الوسائل 5: 197/ 1
[6] الوسائل 5: 198/ 3
[7] الوسائل 5: 197/ 1
[8] الوسائل 5: 196/ 5
[9] الوسائل 5: 198/ 1