15 [1] 10- كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَقُومُ فِي الْمَطَرِ (أَوَّلَ مَا يَمْطُرُ [2]) حَتَّى يَبْتَلَّ رَأْسُهُ وَ لِحْيَتُهُ وَ ثِيَابُهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْكِنَّ الْكِنَّ، فَيَقُولُ: إِنَّ هَذَا مَاءٌ قَرِيبُ الْعَهْدِ بِالْعَرْشِ.
11- يستحبّ الدّعاء للاستصحاء [3].
16 [4] اسْتَسْقَى النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) فَنَزَلَ الْمَطَرُ حَتَّى جَاءَ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكُفَّ عَنَّا السَّمَاءَ فَقَدْ كِدْنَا أَنْ نُغْرَقَ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ وَ دَعَا (عليه السلام) وَ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَ لَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ صُبَّهَا فِي بُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَ بَنَاتِ الشَّجَرِ، وَ حَيْثُ يَرْعَى أَهْلُ الْوَبَرِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَ لَا تَجْعَلْهَا [5] عَذَاباً.
17 [6] 12- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): ثَلَاثَةٌ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ: الْفَخْرُ بِالْأَنْسَابِ، وَ الطَّعْنُ بِالْأَحْسَابِ، وَ الِاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ.
قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: كَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ إِذَا سَقَطَ نَجْمٌ وَ طَلَعَ نَجْمٌ آخَرُ فَنَزَلَ الْمَطَرُ يَنْسِبُونَهُ إِلَى النَّجْمِ الَّذِي سَقَطَ حِينَئِذٍ فَيَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ الثُّرَيَّا أَوِ الدَّبَرَانِ [7] وَ نَحْوِ ذَلِكَ.
الثّاني: نافلة شهر رمضان
و أحكامها اثنا عشر
1- يستحبّ صلاة ثلاثمائة ركعة في ليالي الأفراد الثّلاثة و كثرة العبادة فيها.
18 [8] رُوِيَ أَنَّهُ يُصَلِّي مِائَةَ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ [9] مِنَ الْمُفْرَدَاتِ: تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ، [وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ] [10] يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ وَ الْإِخْلَاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
[1] الوسائل 5: 168/ 1
[2] ليس في م
[3] رض: للاستسقاء
[4] الوسائل 5: 169/ 1
[5] رض: و لا تجعل
[6] الوسائل 5: 169/ 1
[7] الدّبران: نجم بين الثّريا و الجوزاء و هو من منازل القمر (اللّسان: دبر)
[8] الوسائل 5: 172/ 6
[9] ج: ركعة
[10] أثبتناه من ج و ش و م و الوسائل