107 [1] سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ [2] قَالَ: هُوَ رَفْعُ يَدَيْكَ حِذَاءَ وَجْهِكَ.
108 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ فَكَبَّرْتَ فَلَا تُجَاوِزْ أُذُنَيْكَ، وَ لَا تَرْفَعْ يَدَيْكَ بِالدُّعَاءِ فِي الْمَكْتُوبَةِ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ.
109 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ بِبَطْنِ كَفَّيْهِ.
110 [5] وَ رُوِيَ: عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ [6] فِي الصَّلَاةِ، وَ لَيْسَ عَلَى غَيْرِهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ فِي الصَّلَاةِ.
وَ حُمِلَ عَلَى تَأَكُّدِ الِاسْتِحْبَابِ.
9- تكره الزّيادة في رفع اليدين بالتّكبير [7]
حتّى تجاوز الأذنين.
111 [8] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَكَبَّرْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ، وَ لَا تُجَاوِزْ بِكَفَّيْكَ أُذُنَيْكَ.
112 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ فَكَبَّرْتَ فَلَا تُجَاوِزْ أُذُنَيْكَ.
113 [10] وَ رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) مَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي، وَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ فَوْقَ رَأْسِهِ فَقَالَ: مَا لِي أَرَى قَوْماً يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فَوْقَ رُؤُسِهِمْ كَأَنَّهَا آذَانُ خَيْلٍ شُمُسٍ.
[1] الوسائل 4: 725/ 4
[2] الكوثر: 2
[3] الوسائل 4: 725/ 5
[4] الوسائل 4: 726/ 6
[5] الوسائل 4: 726/ 7
[6] ش و ج: يده
[7] ليس في ج
[8] الوسائل 4: 728/ 2
[9] الوسائل 4: 728/ 3
[10] الوسائل 4: 729/ 4