وَ أَنَا رَاكِبٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى النُّزُولِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: صَلِّ عَلَى مَرْكَبِكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ.
8- استحباب الجماعة فيها
و قد مرّ.
36 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فَانْكَسَفَ كُلُّهَا فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يَفْزَعُوا إِلَى إِمَامٍ يُصَلِّي بِهِمْ، وَ أَيُّهُمَا كُسِفَ بَعْضُهُ فَإِنَّهُ يُجْزِي الرَّجُلَ أَنْ يُصَلِّيَ وَحْدَهُ.
37 [2] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ تُصَلَّى [3] جَمَاعَةً، قَالَ: جَمَاعَةً وَ غَيْرَ جَمَاعَةٍ.
38 [4] 9- كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، وَ شَكَا إِلَيْهِ كَثْرَةَ الزَّلَازِلِ فِي الْأَهْوَازِ، فَكَتَبَ (عليه السلام): لَا تَتَحَوَّلُوا عَنْهَا وَ صُومُوا الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِيسَ وَ الْجُمُعَةَ، وَ اغْتَسِلُوا وَ طَهِّرُوا ثِيَابَكُمْ، وَ ابْرُزُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ ادْعُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ يَرْفَعُ عَنْكُمْ، وَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُذْنِباً يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ.
39 [5] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَقْرَأُ إِنَّ اللّٰهَ يُمْسِكُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولٰا وَ لَئِنْ زٰالَتٰا إِنْ أَمْسَكَهُمٰا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كٰانَ حَلِيماً غَفُوراً [6] يَقُولُهَا عِنْدَ الزَّلْزَلَةِ، وَ يَقُولُ وَ يُمْسِكُ السَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلّٰا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللّٰهَ بِالنّٰاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ [7].
40 [8] 10- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): جَاءَتْ رِيحٌ وَ أَنَا سَاجِدٌ فَجَعَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ يَطْلُبُ مَوْضِعاً وَ أَنَا سَاجِدٌ مُلِحٌّ فِي الدُّعَاءِ لِرَبِّي حَتَّى سَكَنَتْ.
41 [9] 11- كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) بِالْعُرَيْضِ فَهَبَّتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ يُكَبِّرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ التَّكْبِيرَ يَرُدُّ الرِّيحَ.
[1] الوسائل 5: 157/ 2
[2] الوسائل 5: 157/ 1
[3] ليس في م
[4] الوسائل 5: 158/ 1 و 2
[5] الوسائل 5: 159/ 4
[6] فاطر: 41
[7] الحج: 65
[8] الوسائل 5: 160/ 1
[9] الوسائل 5: 160/ 1