42 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا بَعَثَ اللَّهُ رِيحاً إِلَّا رَحْمَةً أَوْ عَذَاباً، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَقُولُوا:
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَ خَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ لَهُ، وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ لَهُ، وَ كَبِّرُوا وَ ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالتَّكْبِيرِ فَإِنَّهُ يَكْسِرُهَا [2].
43 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الصَّاعِقَةَ تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ وَ لَا تُصِيبُ ذَاكِراً.
44 [4] 12- قَالَ (عليه السلام): لَا تَسُبُّوا الرِّيَاحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَ لَا تَسُبُّوا الْجِبَالِ وَ السَّاعَاتِ وَ الْأَيَّامَ وَ اللَّيَالِيَ فَتَأْثَمُوا وَ يَرْجِعُ إِلَيْكُمْ.
45 [5] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ، فَإِنَّهُ يَفْعَلُ بِالْأَبْدَانِ كَمَا يَفْعَلُ بِالْأَشْجَارِ، أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ.
46 [6] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ (عليه السلام): مَا ذَنْبُ الْأَيَّامِ حَتَّى صِرْتُمْ تَشْأَمُونَ بِهَا إِذَا جُوزِيتُمْ بِأَعْمَالِكُمْ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: لَا تَجْعَلْ لِلْأَيَّامِ صُنْعاً فِي حُكْمِ اللَّهِ [7].
47 [8] وَ رُوِيَ: لَا تَسُبُّوا الدُّنْيَا، إِنَّهُ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَعَنَ اللَّهُ الدُّنْيَا قَالَتِ الدُّنْيَا:
لَعَنَ اللَّهُ أَعْصَانَا لِرَبِّهِ.
[1] الوسائل 5: 160/ 2
[2] رض و م: يكبّرها
[3] الوسائل 5: 160/ 3
[4] الوسائل 5: 161/ 1
[5] الوسائل 5: 161/ 2
[6] الوسائل 5: 161/ 3
[7] ليس في رض
[8] الوسائل 5: 161/ 4