167 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ النُّورَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تُورِثُ الْبَرَصَ.
و حمل على التّقيّة لما مرّ.
الثّاني عشر: في مكروهات الجمعة و هي اثنا عشر
1- تأخير الفرضين عن أوّل وقتهما و التّنفّل بعد الزّوال [و] [2] قبلهما
لما مرّ.
2- شرب دواء يوم الخميس يضعف عن الجمعة.
168 [3] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا يَشْرَبْ أَحَدُكُمُ الدَّوَاءَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، قِيلَ: وَ لِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِئَلَّا يَضْعُفَ عَنْ إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ.
3- الحجامة.
169 [4] نَهَى (عليه السلام) عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْجُمُعَةِ.
170 [5] وَ رُوِيَ: جَوَازُهَا بَلْ رُجْحَانُهَا.
4- ترك الطّيب.
171 [6] قَالَ (عليه السلام): لَا تَدَعِ الطِّيبَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ.
172 [7] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَدَعَ الطِّيبَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَيَوْمٌ وَ يَوْمٌ لَا، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَ لَا يَدَعْ ذَلِكَ.
5- التّقصير في العبادة.
173 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً، فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ.
6- الاشتغال بغير العبادة.
[1] الوسائل 5: 56/ 4
[2] أثبتناه من م
[3] الوسائل 5: 47/ 2
[4] الوسائل 5: 53/ 1
[5] الوسائل 12: 80/ 14
[6] الوسائل 5: 55/ 3
[7] الوسائل 5: 54/ 1
[8] الوسائل 5: 63/ 3