responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 258

161 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَهَا بِأَلْفٍ، وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ.

162 [2] وَ قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: هَلْ صُمْتَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَهَلْ تَصَدَّقْتَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: قُمْ فَأَصِبْ [3] مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ مِنْكَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا.

وَ يَأْتِي فِي النِّكَاحِ اسْتِحْبَابُ الْجِمَاعِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

[زيارة القبور يوم الجمعة]

163 [4] 12- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَقَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَزُرْهُمْ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي ضِيقٍ وَسَّعَ [اللَّهُ] [5] عَلَيْهِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ يَعْلَمُونَ بِمَنْ أَتَاهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ.

الحادي عشر: في النّورة يوم الجمعة

164 [6] قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): يَزْعُمُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ النُّورَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَكْرُوهَةٌ، فَقَالَ: لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتَ، أَيُّ طَهُورٍ أَطْهَرُ مِنَ النُّورَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

165 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) يَطْلِي الْعَانَةَ وَ مَا تَحْتَ الْأَلْيَيْنِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ.

166 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): يَنْبَغِي [لِلرَّجُلِ] [9] أَنْ يَتَوَقَّى النُّورَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، وَ تَجُوزُ النُّورَةُ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ.


[1] الوسائل 5: 91/ 4

[2] الوسائل 5: 91/ 1

[3] الأصل: فأحسب

[4] الوسائل 5: 92/ 1

[5] أثبتناه من رض

[6] الوسائل 5: 56/ 1

[7] الوسائل 5: 56/ 2

[8] الوسائل 5: 56/ 3

[9] أثبتناه من الوسائل

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست