responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 260

174 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يَشْتَغِلَنَّ بِشَيْءٍ غَيْرِ الْعِبَادَةِ.

7- التّحدّث فيه بأحاديث الجاهليّة.

175 [2] قَالَ (عليه السلام): إِذَا رَأَيْتُمُ الشَّيْخَ يُحَدِّثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَحَادِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ فَارْمُوا رَأْسَهُ وَ لَوْ بِالْحَصَى.

8- إنشاد الشّعر و لو بيتا و إن كان حقّا.

176 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تُكْرَهُ رِوَايَةُ الشِّعْرِ لِلصَّائِمِ وَ الْمُحْرِمِ وَ فِي الْحَرَمِ وَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَ أَنْ يِرْوَى بِاللَّيْلِ، قِيلَ: وَ إِنْ كَانَ شِعْرَ حَقٍّ؟ قَالَ: وَ إِنْ كَانَ شِعْرَ حَقٍّ.

177 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ أَنْشَدَ بِبَيْتِ شِعْرٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ حَظُّهُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

178 [5] قَالَ [6] (عليه السلام): مَنْ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ [7] شِعْرٍ مِنَ الْخَنَا، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَ مَنْ تَمَثَّلَ بِاللَّيْلِ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.

179 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحاً خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْراً.

وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ الَّذِي يَقُولُ الشِّعْرَ، فَقَالَ: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله).

وَ حُمِلَ عَلَى الْإِفْرَاطِ وَ الْإِكْثَارِ بِقَرِينَةِ الِامْتِلَاءِ.

180 [9] وَ سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) هَلْ رَوَيْتَ الشِّعْرَ؟ قَالَ: قَدْ رَوَيْتُ مِنْهُ الْكَثِيرَ، ثُمَّ أَنْشَدَ أَشْعَاراً كَثِيرَةً.


[1] الوسائل 5: 65/ 11

[2] الوسائل 5: 82/ 2

[3] الوسائل 5: 83/ 1

[4] الوسائل 5: 84/ 5

[5] الوسائل 5: 83/ 2

[6] رض و م: تتمّة قال:

[7] الأصل و رض: بيت

[8] الوسائل 5: 83/ 3

[9] الوسائل 5: 84/ 6

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست