اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ (عليهما السلام) فِي دَارِ السَّلَامِ.
145 [1] وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَلْفَ نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، يُعْطِي كُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا شَاءَ، فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَهَبَ اللَّهُ لَهُ تِلْكَ الْأَلْفَ وَ مِثْلَهَا.
146 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي دُبُرِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الرَّحْمَنَ، ثُمَّ تَقُولَ كُلَّمَا قُلْتَ فَبِأَيِّ آلٰاءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ [قُلْتَ] [3]: لَا بِشَيْءٍ مِنْ آلَائِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ.
147 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ لِمَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
148 [5] وَ رُوِيَ فِيمَنْ قَرَأَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ مِثْلَ ذَلِكَ [6].
149 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْأَعْرَافَ كُلَّ جُمُعَةٍ لَمْ يُحَاسَبْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
150 [8] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ.
151 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ وَ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ.
152 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ إِذَا كَانَ يُدْمِنُ قِرَاءَتَهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ.
[1] الوسائل 5: 81/ 6
[2] الوسائل 5: 87/ 1
[3] أثبتناه من رض و م و ش و الوسائل
[4] الوسائل 5: 87/ 2
[5] الوسائل 5: 87/ 3 و 4 و 88/ 9
[6] زاد في م و ر ض و ش و الوسائل: و روي من قرأ الكهف في كلّ جمعة، لم يمت إلّا شهيدا.
و قال عليّ (عليه السلام): من قرأ سورة النّساء في كلّ جمعة أمن من ضغطة القبر. الوسائل 5:
[7] الوسائل 5: 87/ 5
[8] الوسائل 5: 88/ 6
[9] الوسائل 5: 88/ 8
[10] الوسائل 5: 88/ 10