[فيما يقال في آخر سجدة من النّافلة بعد المغرب ليلة الجمعة،]
139 [1] 7- قَالَ الصَّادِقِ (عليه السلام): مِنْ قَالَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّافِلَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَ إِنْ قَالَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَهُوَ أَفْضَلُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ سَبْعَ مَرَّاتٍ انْصَرَفَ وَ قَدْ غُفِرَ لَهُ.
140 [2] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [3] قَالَ: فِي الْعِيدَيْنِ وَ الْجُمُعَةِ.
141 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): لِيَتَزَيَّنْ [5] أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَغْتَسِلُ وَ يَتَطَيَّبُ وَ يُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ وَ يَلْبَسُ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ وَ لْيَتَهَيَّأْ لِلْجُمُعَةِ، وَ لْيَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ السَّكِينَةُ وَ الْوَقَارُ، وَ لْيُحْسِنْ عِبَادَةَ رَبِّهِ، وَ لْيَفْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَاعَ.
142 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَدَعِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ، وَ شَمَّ الطِّيبِ، وَ لُبْسَ صَالِحِ ثِيَابِكَ.
143 [7] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) عَنِ النِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ مِنْ شَمِّ الطِّيبِ وَ التَّزَيُّنِ فِي الْجُمُعَةِ وَ الْعِيدَيْنِ مَا عَلَى الرَّجُلِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
9- ما يقرأ و يقال يوم الجمعة و ليلتها.
144 [8] قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ [فِي] [9] دُبُرِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْفَلَقِ سَبْعاً سَبْعاً، وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ النَّاسِ سَبْعاً سَبْعاً، لَمْ تَنْزِلْ بِهِ بَلِيَّةٌ، وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، فَإِنْ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا الْبَرَكَةُ وَ عُمَّارُهَا الْمَلَائِكَةُ مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، جَمَعَ
[1] الوسائل 5: 76/ 1
[2] الوسائل 5: 77/ 1
[3] الأعراف: 31
[4] الوسائل 5: 78/ 2
[5] م: ليتزيّننّ
[6] الوسائل 5: 78/ 3
[7] الوسائل 5: 78/ 4
[8] الوسائل 5: 80/ 4
[9] أثبتناه من رض