(اعْمَلُوا وَ) [1] عَجِّلُوا فَإِنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، [فِيهِ] [2] وَ اللَّهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) كَانُوا يَتَجَهَّزُونَ لِلْجُمُعَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِأَنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
3- غسل الرّأس بالخطميّ.
116 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): غُسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْجُنُونِ.
117 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَ قَلَّمَ مِنْ أَظْفَارِهِ وَ غَسَلَ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً.
4- تقليم الأظفار أو حكّها و الأخذ من الشّارب
فإن فات فيوم السّبت.
118 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُؤْمِنُ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ، فَإِنْ لَمْ تَحْتَجْ فَحُكَّهَا حَكّاً.
119 [6] وَ رُوِيَ: فَإِنْ لَمْ تَحْتَجْ فَأَمِرَّ عَلَيْهَا السِّكِّينَ أَوِ الْمِقْرَاضَ.
120 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام)، مَا ثَوَابُ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ؟
قَالَ: لَا يَزَالُ مُطَهَّراً إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.
121 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ.
122 [9] وَ رُوِيَ: مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ [10] يَوْمَ السَّبْتِ وَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ، عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ مِنْ وَجَعِ الْعَيْنِ.
[1] ليس في ر ض، و في ج و م: أعجلوا، و في ش: أعجلوا أعجلوا
[2] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل
[3] الوسائل 5: 47/ 1
[4] الوسائل 5: 47/ 2
[5] الوسائل 5: 48/ 1
[6] الوسائل 5: 48/ 2
[7] الوسائل 5: 48/ 4
[8] الوسائل 5: 50/ 15
[9] الوسائل 5: 52/ 5
[10] م: في كلّ جمعة و يوم السّبت