الشَّمْسُ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اقْرَأْ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ، وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَ تَسْتَفْتِحُهُمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ [1] وَ ذَكَرَ [وَ] [2] دُعَاءً فِي الْقُنُوتِ وَ دُعَاءً فِي السُّجُودِ.
12- روي: استحباب صلاة التّسبيح يوم الجمعة
و يأتي.
110 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ تَنَفَّلَ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ بِخَمْسٍ مِائَةِ رَكْعَةٍ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَا شَاءَ إِلَّا أَنْ يَتَمَنَّى مُحْرِماً.
العاشر: فيما يستحبّ يوم الجمعة سوى ما مرّ
و هو كثير نذكر منه اثنى عشر
1- الدّعاء يومها و ليلتها خصوصا عند الزّوال و آخر ساعة منه.
111 [4] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): السَّاعَةُ الَّتِي تُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ فَرَاغِ الْإِمَامِ مِنَ الْخُطْبَةِ إِلَى أَنْ يَسْتَوِيَ النَّاسُ فِي الصُّفُوفِ، وَ سَاعَةٌ أُخْرَى مِنْ آخِرِ النَّهَارِ وَ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
112 [5] وَ رُوِيَ: إِذَا تَدَلَّى نِصْفُ عَيْنِ الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ.
113 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): أَكْثِرُوا مِنَ الْمَسْأَلَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّ سَاعَاتٍ تُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ وَ الْمَسْأَلَةُ.
2- تعجيل ما يخاف فوته من آداب الجمعة يوم الخميس
و التّهيّؤ للعبادة.
114 [7] كَانَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَتَهَيَّأُ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِلْجُمُعَةِ.
115 [8] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ [9] قَالَ:
[1] هكذا في م و هو الأصحّ، و في الأصل و باقي النّسخ: بفاتحة الصّلوات
[2] أثبتناه من رضّ
[3] الوسائل 5: 93/ 1
[4] الوسائل 5: 45/ 1
[5] الوسائل 5: 69/ 5
[6] الوسائل 5: 69/ 2
[7] الوسائل 5: 47/ 3
[8] الوسائل 5: 46/ 1
[9] الجمعة: 9