74 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا كُنْتَ فِي صَلَاتِكَ فَعَلَيْكَ بِالْخُشُوعِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى صَلَاتِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلٰاتِهِمْ خٰاشِعُونَ [2]
75 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَإِذَا سَجَدَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرْفَضَّ عَرَقاً [4]
76 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ يَخَافُ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً، ثُمَّ اصْرِفْ بِبَصَرِكَ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ، فَلَوْ تَعْلَمُ مَنْ عَنْ يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ لَأَحْسَنْتَ صَلَاتَكَ، وَ اعْلَمْ أَنَّكَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ يَرَاكَ وَ لَا تَرَاهُ.
77 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنِّي لَأُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ أَنْ يُقْبِلَ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا يَشْغَلَ قَلْبَهُ بِأَمْرِ الدُّنْيَا، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ فِي صَلَاتِهِ إِلَى اللَّهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِوَجْهِهِ، وَ أَقْبَلَ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ بِالْمَحَبَّةِ بَعْدَ حُبِّ اللَّهِ إِيَّاهُ.
الرّابع: تكبيرة الإحرام و التّوجّه
و مسائله اثنا عشر.
1- تجب تكبيرة الإحرام.
78 [7] قَالَ (عليه السلام): افْتِتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ، وَ تَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَ تَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ.
79 [8] وَ كَانَ (عليه السلام) أَتَمَّ النَّاسِ صَلَاةً وَ أَوْجَزَهُمْ، كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
80 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): لِكُلِّ شَيْءٍ أَنْفٌ، وَ أَنْفُ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ.
[1] الوسائل 4: 684/ 1
[2] المؤمنون: 2
[3] الوسائل 4: 685/ 2
[4] ارفضّ عرقا أي جرى عرقه و سال (اللّسان: رفض)
[5] الوسائل 4: 685/ 5
[6] الوسائل 4: 686/ 6
[7] الوسائل 4: 715/ 10
[8] الوسائل 4: 715/ 11
[9] الوسائل 4: 714/ 6