27 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُعِدْ صَلَاتَهُ.
28 [2] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): ابْنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلَاتِكَ مَا لَمْ تَنْقُضِ الصَّلَاةَ بِالْكَلَامِ مُتَعَمِّداً، وَ إِنْ تَكَلَّمْتَ نَاسِياً فَلَا شَيْءَ عَلَيْكَ.
10- تعمّد الأنين.
29 [3] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ أَنَّ فِي صَلَاتِهِ فَقَدْ تَكَلَّمَ.
30 [4] وَ رُوِيَ: مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ، وَ مَنْ أَنَّ فِي صَلَاتِهِ فَقَدْ تَكَلَّمَ.
11- التّسليم في غير محلّه
لما مرّ من أنّه كلام و من النّص الخاصّ.
12- ترك شيء من الواجبات عمدا
لما تقدّم و يأتي.
و قد بقي مبطلات و قواطع أخر، ذكر بعضها في المقدّمات و بعضها في أفعال الصّلاة، و يأتي بعضها في السّهو و الشّكّ إن شاء اللّٰه تعالى.
الثّالث: فيما لا يقطع الصّلاة
و هو أنواع كثيرة جدّا متفرّقة في أماكنها يشملها الحصر السّابق و نذكر منها هنا اثنى عشر نوعا.
1- القيء و الأزّ [5] و الجشأ و خروج الدّم
لما مرّ.
31 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَرْعُفُ وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ وَ قَدْ صَلَّى بَعْضَ صَلَاتِهِ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ الْمَاءُ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ أَوْ عَنْ خَلْفِهِ فَلْيَغْسِلْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَلْتَفِتَ وَ لْيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ حَتَّى يَلْتَفِتَ فَلْيُعِدِ الصَّلَاةَ، قَالَ: وَ الْقَيْءُ مِثْلُ ذَلِكَ.
[1] الوسائل 4: 1244/ 4
[2] الوسائل 4: 1275/ 5
[3] الوسائل 4: 1275/ 4
[4] الوسائل 4: 1275/ 2
[5] الأزّ: الخنين- بالخاء المعجمة- و هو صوت البكاء و قيل: هو أن يجيش جوفه و يغلي بالبكاء النّهاية: أزز
[6] الوسائل 4: 1244/ 1