161 [1] وَ كَانَ (عليه السلام) أَيْضاً يَسْجُدُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى الزَّوَالِ.
162 [2] وَ صَلَّى الرِّضَا (عليه السلام) رَكَعَاتٍ وَ دَعَا بِدَعَوَاتٍ، فَلَمَّا فَرَغَ سَجَدَ سَجْدَةً [3] طَالَ مَكْثُهُ فِيهَا فَأَحْصَوْا لَهُ خَمْسَمِائَةِ تَسْبِيحَةٍ ثُمَّ انْصَرَفَ.
5- استحباب الإكثار من سجود الشّكر.
163 [4] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لِمَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا؟ قَالَ: لِكَثْرَةِ سُجُودِهِ عَلَى الْأَرْضِ.
6- استحباب تعفير الخدّين في سجدة الشّكر
و يأتي.
164 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى (عليه السلام): أَنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى خَلْقِي اطِّلَاعَةً فَلَمْ أَجِدْ فِي خَلْقِي أَشَدَّ تَوَاضُعاً لِي مِنْكَ فَمِنْ ثَمَّ خَصَصْتُكَ بِوَحْيِي وَ كَلَامِي دُونَ خَلْقِي، قَالَ: وَ كَانَ مُوسَى إِذَا صَلَّى لَمْ يَنْفَتِلْ حَتَّى يُلْصِقَ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ بِالْأَرْضِ وَ الْأَيْسَرَ.
165 [6] وَ رُوِيَ: بِالتُّرَابِ.
7- استحباب افتراش الذّراعين و إلصاق البطن و الصّدر بالأرض في سجدة الشّكر.
166 [7] سَجَدَ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ (عليه السلام) سَجْدَةَ [8] الشُّكْرِ فَافْتَرَشَ ذِرَاعَيْهِ وَ أَلْصَقَ جُؤْجُؤَهُ وَ صَدْرَهُ وَ بَطْنَهُ بِالْأَرْضِ، فَسُئِلَ (عليه السلام) عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: كَذَا يَجِبُ.
167 [9] وَ سَجَدَ (عليه السلام) بَعْدَ الصَّلَاةِ فَبَسَطَ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ، وَ أَلْصَقَ جُؤْجُؤَهُ بِالْأَرْضِ فِي دُعَائِهِ.
[1] الوسائل 4: 1074/ 9
[2] الوسائل 4: 1073/ 5
[3] رض: سجدة الشّكر
[4] الوسائل 4: 1074/ 7
[5] الوسائل 4: 1075/ 4
[6] الوسائل 4: 1075/ 1
[7] الوسائل 4: 1076/ 2
[8] الأصل و ش: سجدتي، و ما أثبتناه فمن رض و ج و م
[9] الوسائل 4: 1076/ 3