168 [1] 8- سَجَدَ مُوسَى (عليه السلام) وَ عَفَّرَ خَدَّيْهِ فِي التُّرَابِ تَذَلُّلًا مِنْهُ لِرَبِّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ، وَ امْسَحْ بِهَا وَجْهَكَ وَ مَا نَالَتْهُ مِنْ بَدَنِكَ فَإِنَّهُ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ سُقْمٍ وَ دَاءٍ وَ آفَةٍ وَ عَاهَةٍ.
169 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنْ كَانَ بِكَ دَاءٌ مِنْ سَقَمٍ أَوْ وَجَعٍ فَإِذَا قَضَيْتَ صَلَاتَكَ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ مِنَ الْأَرْضِ، وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ، وَ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ وَجْهِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ تَقُولُ: يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ، وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ، وَ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا، [وَ ارْزُقْنِي كَذَا وَ كَذَا، وَ عَافِنِي مِنْ كَذَا وَ كَذَا] [3].
9- استحباب الدّعاء بالمأثور في سجدتي الشّكر و بينهما.
170 [4] قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليهما السلام): تَقُولُ فِي سَجْدَةِ [5] الشُّكْرِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبِّي، وَ الْإِسْلَامَ دِينِي، وَ مُحَمَّداً (صلّى اللّه عليه و آله) نَبِيِّي، وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَئِمَّتِي، بِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ أَعْدَائِهِمْ أَتَبَرَّأُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ دَمَ الْمَظْلُومِ ثَلَاثاً، اللَّهُمَّ [إِنِّي] [6] أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلَى نَفْسِكَ لِأَعْدَائِكَ لَتُهْلِكَنَّهُمْ بِأَيْدِينَا وَ أَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ عَلَى نَفْسِكَ لِأَوْلِيَائِكَ لَتُظْفِرَنَّهُمْ بِعَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى الْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ثَلَاثاً، اللَّهُمَّ [إِنِّي] [7] أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ثَلَاثاً، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ: يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ تَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، يَا بَارِئَ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَ كُنْتَ [8] عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى الْمُسْتَحْفَظِينَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ثَلَاثاً، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ: يَا
[1] الوسائل 4: 1077/ 3
[2] الوسائل 4: 1077/ 2
[3] أثبتناه من باقي النّسخ
[4] الوسائل 4: 1078/ 1
[5] الأصل: سجدتي، و ما أثبتناه فمن باقي النّسخ
[6] أثبتناه من باقي النّسخ
[7] أثبتناه من باقي النّسخ
[8] الأصل: كان