responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 16

30 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ إِلَيْكَ (مُحَمَّداً (صلّى اللّه عليه و آله) بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي، وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ، فَاجْعَلْنِي بِهِ وَجِيهاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [2] وَ اجْعَلْ صَلَاتِي بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذَنْبِي بِهِ مَغْفُوراً، وَ دُعَائِي بِهِ مُسْتَجَاباً، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

السّابع: في النّظر إلى موضع السّجود.

31 [3] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا تُجَاوِزْ بِطَرْفِكَ فِي الصَّلَاةِ مَوْضِعَ سُجُودِكَ.

32 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): اجْمَعْ طَرْفَكَ [5] وَ لَا تَرْفَعْهُ إِلَى السَّمَاءِ.

33 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ بِوَجْهِكَ فَلَا تَقْلِبْ وَجْهَكَ، وَ اخْشَعْ بِبَصَرِكَ وَ لَا تَرْفَعْهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لْيَكُنْ حِذَاءُ وَجْهِكَ فِي مَوْضِعِ سُجُودِكَ.

الثّامن: في جواز صلاة النّافلة جالسا اختيارا

و استحباب اختيار القيام فيها و احتساب الجالس ركعتين بركعة و يجوز ركعة بركعة.

34 [7] سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) أَ تُصَلِّي النَّوَافِلَ وَ أَنْتَ قَاعِدٌ؟ فَقَالَ: مَا أُصَلِّيهَا إِلَّا وَ أَنَا قَاعِدٌ مُنْذُ حَمَلْتُ هَذَا اللَّحْمَ وَ بَلَغْتُ هَذَا السِّنَّ.

35 [8] وَ سُئِلَ الْكَاظِمُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي النَّافِلَةَ قَاعِداً وَ لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ.

36 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّ الصَّلَاةَ قَائِماً أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاةِ قَاعِداً.


[1] الوسائل 4: 708/ 3

[2] ليس في م.

[3] الوسائل 4: 709/ 2

[4] الوسائل 4: 709/ 3

[5] الوسائل: بصرك

[6] الوسائل 4: 709/ 1

[7] الوسائل 4: 696/ 1

[8] الوسائل 4: 696/ 2

[9] الوسائل 4: 696/ 3

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست