اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اجْبُرْنِي [1] وَ ادْفَعْ عَنِّي إِنِّي [2] لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.
972 [3] وَ رُوِيَ أَدْعِيَةٌ كَثِيرَةٌ فِي السُّجُودِ.
الثّالث: آداب السّجود
و هي كثيرة نذكر منها اثنا عشر
1- وضع الرّجل اليدين عند السّجود قبل الرّكبتين
لما تقدّم و يأتي.
973 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَضَعُ يَدَيْهِ (عَلَى الْأَرْضِ) [5] قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ قَالَ: نَعَمْ.
974 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) لِأَيِّ عِلَّةٍ تُوضَعُ الْيَدَانِ عَلَى الْأَرْضِ فِي السُّجُودِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْيَدَيْنِ هُمَا مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ.
975 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ إِذَا رَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، أَ يَبْدَأُ [8] فَيَضَعُ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ أَمْ رُكْبَتَيْهِ؟ قَالَ: لَا يَضُرُّهُ [9] بِأَيِّ ذَلِكَ بَدَأَ، هُوَ مَقْبُولٌ مِنْهُ.
2- رفع الرّكبتين عند القيام من السّجود و التّشهّد قبل اليدين.
976 [10] كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ إِذَا سَجَدَ، وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ رَفَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ.
977 [11] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الْقِيَامِ مِنَ التَّشَهُّدِ، كَيْفَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ وَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَنْهَضُ، أَوْ كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: مَا شَاءَ صَنَعَ وَ لَا بَأْسَ.
[1] ج و الوسائل: و اجرني
[2] ج و م: عنّي و عافني لما
[3] الوسائل 4: 952/ 2
[4] الوسائل 4: 950/ 2
[5] ليس في ج و م
[6] الوسائل 4: 950/ 6
[7] الوسائل 4: 950/ 3
[8] الأصل: ابتداء
[9] رض: لا يضرّ
[10] الوسائل 4: 950/ 1
[11] الوسائل 4: 951/ 7