966 [1] وَ قَالَ (عليه السلام) قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: الْجَبْهَةِ، وَ الْيَدَيْنِ، وَ الرُّكْبَتَيْنِ، وَ الْإِبْهَامَيْنِ مِنَ الرِّجْلَيْنِ، وَ تُرْغِمُ بِأَنْفِكَ إِرْغَاماً، أَمَّا الْفَرْضُ فَهَذِهِ السَّبْعَةُ، وَ أَمَّا الْإِرْغَامُ بِالْأَنْفِ فَسُنَّةٌ مِنَ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله).
967 [2] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا تُجْزِي صَلَاةٌ لَا يُصِيبُ الْأَنْفَ مَا يُصِيبُ الْجَبِينَ.
وَ حُمِلَ عَلَى الْكَرَاهَةِ.
968 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَسْجُدُ ابْنُ آدَمَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: يَدَيْهِ، وَ رِجْلَيْهِ، وَ رُكْبَتَيْهِ، وَ جَبْهَتِهِ.
969 [4] وَ سُئِلَ الْجَوَادُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنَّ الْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلٰا تَدْعُوا مَعَ اللّٰهِ أَحَداً [5] فَقَالَ: هِيَ الْأَعْضَاءُ السَّبْعَةُ الَّتِي يُسْجَدُ عَلَيْهَا.
970 [6] وَ عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام) أَنَّهُمْ رَأَوْهُ وَ هُوَ سَاجِدٌ وَ قَدْ رَفَعَ قَدَمَيْهِ مِنَ الْأَرْضِ وَ إِحْدَى قَدَمَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى.
وَ حُمِلَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ الضَّرُورَةِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ.
الثّاني: استحباب الدّعاء بالمأثور في السّجود و بين السّجدتين
971 [7] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ وَ قُلِ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَ أَنْتَ رَبِّي، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَ شَقَّ سَمْعَهُ وَ بَصَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، ثُمَّ قُلْ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَقُلْ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: اللَّهُمَّ
[1] الوسائل 4: 954/ 2
[2] الوسائل 4: 954/ 4
[3] الوسائل 4: 955/ 8
[4] الوسائل 4: 955/ 9
[5] الجنّ: 18
[6] الوسائل 4: 955/ 5
[7] الوسائل 4: 951/ 1