5- إجزاء سبحان اللّٰه ثلاثا.
912 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يُجْزِيكَ مِنَ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ أَوْ قَدْرُهُنَّ مُتَرَسِّلًا، وَ لَيْسَ لَهُ وَ لَا كَرَامَةَ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَ سُبْحَ سُبْحَ.
913 [2] وَ رُوِيَ: ثَلَاثُ [3] تَسْبِيحَاتٍ مُتَرَسِّلًا تَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ.
914 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَمَّا مَا يُجْزِيكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ، تَقُولُ:
سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثاً.
6- استحباب الإكثار من تكرار التّسبيح في الرّكوع و السّجود.
915 [5] دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الصَّادِقِ (عليه السلام) وَ هُوَ يُصَلِّي فَعَدَّ لَهُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ سِتِّينَ تَسْبِيحَةً.
916 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّهُمْ عَدُّوا لَهُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ أَرْبَعاً أَوْ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً.
وَ رُوِيَ: فِي الرُّكُوعِ وَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِجَمَاعَةٍ.
917 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ كَانَ يَقْوَى عَلَى أَنْ يُطَوِّلَ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ فَلْيُطَوِّلْ مَا اسْتَطَاعَ يَكُونُ ذَلِكَ فِي تَسْبِيحِ اللَّهِ وَ تَحْمِيدِهِ وَ تَمْجِيدِهِ وَ الدُّعَاءِ وَ التَّضَرُّعِ، فَإِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ.
918 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) بِمَا اسْتَوْجَبَ إِبْلِيسُ مِنَ اللَّهِ أَنْ أَعْطَاهُ مَا أَعْطَاهُ؟ قَالَ:
- فَقَالَ: لِشَيْءٍ كَانَ مِنْهُ شَكَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، قُلْتُ: فَمَا كَانَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ] [9]
[1] الوسائل 4: 925/ 1
[2] الوسائل 4: 925/ 2
[3] م: ثلاث مرّات
[4] الوسائل 4: 926/ 3
[5] الوسائل 4: 926/ 1
[6] الوسائل 4: 927/ 2
[7] الوسائل 4: 927/ 4
[8] الوسائل 4: 928/ 8
[9] أثبتناه من م و ج و الوسائل