906 [1] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام)، مَا يُجْزِي مِنَ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ؟ فَقَالَ:
ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ فِي تَرَسُّلٍ، وَ وَاحِدَةٌ تَامَّةٌ تُجْزِي.
907 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ [3] قَالَ (عليه السلام):
اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ، فَلَمَّا نَزَلَتْ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [4] قَالَ (عليه السلام):
اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ.
2- قدر الواجب منه
و قد مرّ.
908 [5] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ كَمْ يُجْزِي فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ؟ فَقَالَ: ثَلَاثَةٌ، وَ تُجْزِيكَ وَاحِدَةٌ إِذَا أَمْكَنْتَ جَبْهَتَكَ [6] مِنَ الْأَرْضِ.
3- استحباب الزّيادة على الواجب
909 [7] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) أَيُّ شَيْءٍ حَدُّ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ؟ قَالَ: تَقُولُ:
سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثاً فِي الرُّكُوعِ، وَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثاً فِي السُّجُودِ.
910 [8] وَ رُوِيَ: اسْتِحْبَابُ الزِّيَادَةِ عَلَى ذَلِكَ
و يأتي.
4- استحباب الدّعاء في الرّكوع.
911 [9] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْكَعَ فَقُلْ، وَ أَنْتَ مُنْتَصِبٌ: اللَّهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ ارْكَعْ وَ قُلِ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَ أَنْتَ رَبِّي، خَشَعَ لَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي، وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي. وَ لَحْمِي وَ دَمِي، وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ عِظَامِي، وَ مَا أَقَلَّتْهُ قَدَمَايَ، غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَا مُسْتَكْبِرٍ وَ لَا مُسْتَحْسِرٍ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي تُرْسِلَ.
[1] الوسائل 4: 923/ 2
[2] الوسائل 4: 944/ 1
[3] الحاقة: 52
[4] الأعلى: 1
[5] الوسائل 4: 923/ 3
[6] الأصل: جهتك
[7] الوسائل 4: 924/ 5
[8] الوسائل 4: 926/ 1
[9] الوسائل 4: 920/ 1