بَلْ يُسْتَحَبُّ لِوُرُودِ الْأَحَادِيثِ الْكَثِيرَةِ بِهِ.
6- يجب توقّي دعوة المظلوم بترك الظّلم، و دعوة الوالدين بترك العقوق
لما مرّ.
754 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَ إِيَّاكُمْ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ، فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ.
755 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَ إِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ مَخُوفٍ عَلَى نَفْسِهِ.
7- في ألفاظ تكره في الدّعاء.
756 [3] قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ الصَّادِقِ (عليه السلام): الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ، فَقَالَ: لَا تَقُلْ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهًى.
757 [4] وَ رُوِيَ: لَا تَقُولَنَّ: مُنْتَهَى عِلْمِهِ، وَ لَكِنْ قُلْ: مُنْتَهَى رِضَاهُ.
758 [5] وَ سَمِعَ عَلِيٌّ (عليه السلام) رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتْنَةِ، فَقَالَ: أَرَاكَ تَتَعَوَّذُ مِنْ مَالِكَ وَ وَلَدِكَ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلٰادُكُمْ فِتْنَةٌ [6] وَ لَكِنْ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ.
759 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ: اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنَ الْفِتْنَةِ، وَ لَكِنْ مَنِ اسْتَعَاذَ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلٰادُكُمْ فِتْنَةٌ [8].
760 [9] وَ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَهُ أَنْ يَجْعَلَهُ مِمَّنْ يَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِهِ، فَأَجَابَ: رَحِمَكَ اللَّهُ إِنَّمَا يَنْتَصِرُ اللَّهُ لِدِينِهِ بِشَرِّ خَلْقِهِ.
761 [10] وَ قَالَ لَهُ (عليه السلام) رَجُلٌ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَنِي عَنْ خَلْقِهِ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ
[1] الوسائل 4: 1162/ 1
[2] الوسائل 4: 1164/ 7
[3] الوسائل 4: 1169/ 2
[4] الوسائل 4: 1168/ 1
[5] الوسائل 4: 1169/ 1
[6] التّغابن: 15
[7] الوسائل 4: 1169/ 2
[8] التّغابن: 15
[9] الوسائل 4: 1170/ 1
[10] الوسائل 4: 1170/ 1