657 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ هَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ، وَ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي عِنْدَ ذَلِكَ عَمَلٌ صَالِحٌ.
658 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، وَ قُضِيَتِ الْحَوَائِجُ الْعِظَامِ، قِيلَ: مِنْ أَيِّ وَقْتٍ؟ فَقَالَ: مِقْدَارِ مَا يُصَلِّي الرَّجُلُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مُتَرَسِّلًا.
2- السّحر.
659 [3] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ [4] حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ: سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَ سَاعَةِ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَ حِينَ تَهُبُّ الرِّيَاحُ، وَ سَاعَةٍ فِي آخِرِ اللَّيْلِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَ اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ.
660 [5] وَ رُوِيَ: خَيْرٌ وَقْتٍ دَعَوْتُمُ اللَّهَ فِيهِ الْأَسْحَارُ.
661 [6] وَ رُوِيَ: إِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ.
662 [7] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ كُلَّ دَعَّاءٍ، فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفَتَّحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ تُقَسَّمُ فِيهَا الْأَرْزَاقُ، وَ تُقْضَى فِيهَا الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ.
3- ما بين طلوع الفجر و طلوع الشّمس
لما مرّ و لما يأتي.
[4- إذا مضى نصف اللّيل إلى الثّلث الباقي]
663 [8] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً مَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي وَ يَدْعُو اللَّهَ فِيهَا إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، قِيلَ: وَ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ مِنَ اللَّيْلِ؟
قَالَ: إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ إِلَى الثُّلُثِ الْبَاقِي.
664 [9] وَ فِي رِوَايَةٍ: وَ هِيَ السُّدُسُ الْأَوَّلُ مِنْ أَوَّلِ النِّصْفِ الْبَاقِي.
[1] الوسائل 4: 1115/ 7
[2] الوسائل 4: 1115/ 8
[3] الوسائل 4: 1117/ 1
[4] الوسائل: ربّه
[5] الوسائل 4: 1117/ 2
[6] الوسائل 4: 1118/ 4
[7] الوسائل 4: 1117/ 3
[8] الوسائل 4: 1118/ 1
[9] الوسائل 4: 1118/ 2