665 [1] وَ قِيلَ لَهُ (عليه السلام): إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ فِي اللَّيْلِ سَاعَةً لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: مَتَى هِيَ؟ قَالَ: مَا بَيْنَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ إِلَى الثُّلُثِ الْبَاقِي، قِيلَ: لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي أَوْ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ قَالَ: كُلَّ لَيْلَةٍ.
5- قبل طلوع الشّمس
لما مرّ.
666 [2] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ ظِلٰالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ [3] قَالَ: هُوَ الدُّعَاءُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا وَ هِيَ سَاعَةُ إِجَابَةٍ.
667 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ الْمَغْرِبِ.
6- قبل غروب الشّمس
7- اللّيل.
668 [5] أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى: كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَإِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي، أَ لَيْسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوَةَ حَبِيبِهِ؟ يَا بْنَ عِمْرَانَ هَبْ لِي مِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ، وَ مِنْ يَدَيْكَ الْخُضُوعَ] [6]، وَ مِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ، وَ ادْعُنِي فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي فَإِنَّكَ تَجِدُنِي قَرِيباً مُجِيباً.
669 [7] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ:
أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُونِي لِدِينِهِ وَ دُنْيَاهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُجِيبَهُ؟
8- ليلة الجمعة
لما مرّ و لما يأتي.
9- يوم الجمعة
لما يأتي.
10- ليلة القدر
11- شهر رمضان
[1] الوسائل 4: 1118/ 3
[2] الوسائل 4: 1119/ 1
[3] الرّعد: 15
[4] الوسائل 4: 1120/ 4
[5] الوسائل 4: 1124/ 2
[6] أثبتناه من باقي النّسخ و في الوسائل بدل يديك «و من بدنك»
[7] الوسائل 4: 1125/ 4