الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتْرٍ، إِنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بِصَلَاحِ الْعَبْدِ وُلْدَهُ وَ وُلْدُ وَلَدِهِ.
650 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ سَرَّهُ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ فَلْيُطَيِّبْ مَكْسَبَهُ.
651 [2] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): لَا تَمَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ وَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ، وَ طَلَبِ الْحَلَالِ، وَ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَ إِيَّاكَ وَ مُكَاشَفَةَ النَّاسِ.
652 [3] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): يَا صَاحِبَ الدُّعَاءِ لَا تَسْأَلْ مَا لَا يَحِلُّ وَ لَا يَكُونُ.
653 [4] وَ سُئِلَ (عليه السلام): أَيُّ دَعْوَةٍ أَضَلُّ؟ قَالَ: الدَّاعِي بِمَا لَا يَكُونُ.
الرّابع: في أوقات الدّعاء
و هي كثيرة جدّا بل جميع الأوقات يستحبّ فيها الدّعاء و نذكر من الأوقات المختارة له اثنى عشر.
1- زوال الشّمس.
654 [5] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِي خَمْسَةِ مَوَاقِيتَ: عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَ عِنْدَ الزَّحْفِ، وَ عِنْدَ الْأَذَانِ، وَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ، وَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ.
655 [6] وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): إِذَا كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ طَلَبَهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ.
656 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): اطْلُبُوا الدُّعَاءَ فِي أَرْبَعِ سَاعَاتٍ: عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ، وَ زَوَالِ الْأَفْيَاءِ، وَ نُزُولِ الْقَطْرِ، وَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِ الْقَتِيلِ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ عِنْدَ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ.
[1] الوسائل 4: 1129/ 2
[2] الوسائل 4: 1129/ 1
[3] الوسائل 4: 1129/ 10
[4] الوسائل 4: 1128/ 9
[5] الوسائل 4: 1115/ 6
[6] الوسائل 4: 1114/ 3
[7] الوسائل 4: 1114/ 1