643 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): سَلْ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِلْحَاحَ الْمُلِحِّينَ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ.
10- يستحبّ معاودة الدّعاء و كثرة تكراره مع تأخّر الإجابة بل معها أيضا
لما مرّ.
644 [2] وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيُؤَخِّرُ عَنْهُ تَعْجِيلَ إِجَابَتِهِ [3] حُبّاً لِصَوْتِهِ وَ اسْتِمَاعِ نَحِيبِهِ.
وَ قَالَ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ دُعَاؤُهُ فِي الرَّخَاءِ نَحْواً مِنْ دُعَائِهِ فِي الشِّدَّةِ لَيْسَ إِذَا أُعْطِيَ فَتَرَ.
645 [4] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلُ بِالدُّعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ ثُمَّ أُخِّرَ ذَلِكَ إِلَى حِينٍ، قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: وَ لِمَ ذَاكَ، لِيَزْدَادَ مِنَ الدُّعَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ.
646 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَكَيْنِ: قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَ لَكِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو فَيَقُولُ اللَّهُ: عَجِّلُوا حَاجَتَهُ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ.
11- يستحبّ الدّعاء سرّا و خفية و اختياره على العلانية
لما مرّ في المقدّمات.
647 [6] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): دَعْوَةُ الْعَبْدِ سِرّاً دَعْوَةٌ وَاحِدَةٌ تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً عَلَانِيَةً.
648 [7] وَ رُوِيَ: دَعْوَةٌ تُخْفِيهَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سَبْعِينَ دَعْوَةً تُظْهِرُهَا.
12- يستحبّ للدّاعي الصّبر، و العمل الصّالح، و طلب الحلال، و صلة الرّحم،
و لا يسأل محرّما و لا ممتنعا لما مرّ.
649 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ، مَثَلُ
[1] الوسائل 4: 1110/ 8
[2] الوسائل 4: 1111/ 1
[3] م: عبادته
[4] الوسائل 4: 1111/ 2
[5] الوسائل 4: 1112/ 3
[6] الوسائل 4: 1113/ 1
[7] الوسائل 4: 1113/ 2
[8] الوسائل 4: 1130/ 3