627 [1] اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) فَلَمْ يُسْقَوْا، ثُمَّ اسْتَسْقَى فَسُقُوا (فَسُئِلَ] [2] عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي دَعَوْتُ وَ لَيْسَ لِي فِي ذَلِكَ نِيَّةٌ، ثُمَّ دَعَوْتُ وَ لِي فِي ذَلِكَ نِيَّةٌ.
628 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): ادْعُوا اللَّهَ وَ أَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ.
629 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا دَعَوْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ وَ ظُنَّ أَنْ حَاجَتَكَ بِالْبَابِ.
5- يستحبّ الإقبال بالقلب حالة الدّعاء
لما مرّ.
630 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَ قَلْبٍ سَاهٍ.
631 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَا يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَ قَلْبٍ لَاهٍ.
وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ لِلْمَيِّتِ فَلَا يَدْعُو لَهُ وَ قَلْبُهُ لَاهٍ عَنْهُ وَ لَكِنْ لِيَجْتَهِدْ لَهُ فِي الدُّعَاءِ.
632 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ بِظَهْرِ قَلْبٍ قَاسٍ.
6- يكره العجلة في الدّعاء و تعجيل الانصراف و استبطاء الإجابة.
633 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَجَّلَ فَقَامَ لِحَاجَتِهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمَا يَعْلَمُ عَبْدِي أَنِّي أَنَا اللَّهُ الَّذِي أَقْضِي الْحَوَائِجَ؟
634 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَعَا لَمْ يَزَلِ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ.
635 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ
[1] الوسائل 4: 1104/ 1
[2] أثبتناه من باقي النّسخ
[3] الوسائل 4: 1105/ 4
[4] الوسائل 4: 1105/ 2
[5] الوسائل 4: 1105/ 1
[6] الوسائل 4: 1106/ 3
[7] الوسائل 4: 1106/ 4
[8] الوسائل 4: 1106/ 1
[9] الوسائل 4: 1106/ 2
[10] الوسائل 4: 1107/ 3