responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 101

8- يستحبّ الدّعاء عند الخوف و توقّع البلاء

لما مرّ.

602 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): الدُّعَاءُ سِلَاحُ [2] الْمُؤْمِنِ، وَ عَمُودُ الدِّينِ، وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ [3].

603 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ [5] يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، فَإِنَّ سِلَاحَ [6] الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ.

604 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): الدُّعَاءُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ.

605 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللَّهِ الْمَفْزَعُ.

606 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الدُّعَاءُ أَنْفَذُ مِنَ السِّنَانِ الْحَدِيدِ.

607 [10] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِسِلَاحِ الْأَنْبِيَاءِ، قِيلَ: وَ مَا سِلَاحُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ: الدُّعَاءُ.

9- يستحبّ التّقدّم بالدّعاء في الرّخاء قبل نزول البلاء،

و يكره تأخيره لما مرّ.

608 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ [حَتَّى] [12] يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.

609 [13] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ تَقَدَّمَ فِي الدُّعَاءِ، اسْتُجِيبَ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ


[1] الوسائل 4: 1094/ 3

[2] الأصل و م: صلاح المؤمن، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و ج و رض

[3] الحديث ليس في ش

[4] الوسائل 4: 1095/ 5

[5] الأصل و م: صلاح، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و ج و ش و رض

[6] الأصل: صلاح، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و باقي النّسخ

[7] الوسائل 4: 1095/ 7

[8] الوسائل 4: 1094/ 4

[9] الوسائل 4: 1094/ 2

[10] الوسائل 4: 1095/ 6

[11] الوسائل 4: 1098/ 13

[12] أثبتناه من رض

[13] الوسائل 4: 1096/ 1

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست