8- يستحبّ الدّعاء عند الخوف و توقّع البلاء
لما مرّ.
602 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): الدُّعَاءُ سِلَاحُ [2] الْمُؤْمِنِ، وَ عَمُودُ الدِّينِ، وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ [3].
603 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ [5] يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، فَإِنَّ سِلَاحَ [6] الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ.
604 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): الدُّعَاءُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ.
605 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللَّهِ الْمَفْزَعُ.
606 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الدُّعَاءُ أَنْفَذُ مِنَ السِّنَانِ الْحَدِيدِ.
607 [10] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِسِلَاحِ الْأَنْبِيَاءِ، قِيلَ: وَ مَا سِلَاحُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ: الدُّعَاءُ.
9- يستحبّ التّقدّم بالدّعاء في الرّخاء قبل نزول البلاء،
و يكره تأخيره لما مرّ.
608 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ [حَتَّى] [12] يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَ إِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.
609 [13] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ تَقَدَّمَ فِي الدُّعَاءِ، اسْتُجِيبَ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ
[1] الوسائل 4: 1094/ 3
[2] الأصل و م: صلاح المؤمن، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و ج و رض
[3] الحديث ليس في ش
[4] الوسائل 4: 1095/ 5
[5] الأصل و م: صلاح، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و ج و ش و رض
[6] الأصل: صلاح، و ما أثبتناه هو الصّحيح كما في الوسائل و باقي النّسخ
[7] الوسائل 4: 1095/ 7
[8] الوسائل 4: 1094/ 4
[9] الوسائل 4: 1094/ 2
[10] الوسائل 4: 1095/ 6
[11] الوسائل 4: 1098/ 13
[12] أثبتناه من رض
[13] الوسائل 4: 1096/ 1