2- التّجديد لكلّ صلاة خصوصا المغرب و العشاء و الصّبح.
197 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الطُّهْرُ عَلَى الطُّهْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ.
198 [2] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): مَنْ تَوَضَّأَ لِلْمَغْرِبِ كَانَ وُضُوؤُهُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ فِي نَهَارِهِ مَا خَلَا الْكَبَائِرَ، وَ مَنْ تَوَضَّأَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ كَانَ وُضُوؤُهُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ فِي لَيْلِهِ مَا خَلَا الْكَبَائِرَ.
199 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ (عليه السلام) تَوَضَّأَ لِلْمَغْرِبِ، ثُمَّ (قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: تَوَضَّأْ، فَقَالَ: أَنَا عَلَى وُضُوءٍ، فَقَالَ: وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى وُضُوءٍ، إِنَّ مَنْ تَوَضَّأَ لِلْمَغْرِبِ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ) [4].
200 [5] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): تَجْدِيدُ الْوُضُوءِ لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ يَمْحُو «لَا وَ اللَّهِ» وَ «بَلَى وَ اللَّهِ».
201 [6] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): مَنْ جَدَّدَ وُضُوءً لِغَيْرِ حَدَثٍ جَدَّدَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ مِنْ غَيْرِ اسْتِغْفَارٍ.
202 [7] وَ رُوِيَ: الْوُضُوءُ عَلَى الْوُضُوءِ نُورٌ عَلَى نُورٍ.
203 [8] وَ كَانَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) يُجَدِّدُ الْوُضُوءَ لِكُلِّ فَرِيضَةٍ، وَ كُلِّ صَلَاةٍ.
3- النّوم.
204 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ تَطَهَّرَ ثُمَّ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ كَمَسْجِدِهِ، فَإِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى وُضُوءٍ، فَتَيَمَّمَ مِنْ دِثَارِهِ كَائِناً مَا كَانَ، لَمْ يَزَلْ فِي صَلَاةٍ مَا ذَكَرَ اللَّهَ.
[1] الوسائل 1: 264/ 3
[2] الوسائل 1: 264/ 4
[3] الوسائل 1: 263/ 2
[4] ليس في رض
[5] الوسائل 1: 263/ 6
[6] الوسائل 1: 264/ 7
[7] الوسائل 1: 265/ 8
[8] الوسائل 1: 256/ 9
[9] الوسائل 1: 265/ 2